النشوز ليس للزوجة فقط.. أحمد كريمة يكشف رأى الأئمة في قانون الخلع
أجاب الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال ورد له في إحدى البرامج التلفزيونية نصه: ما هي آراء الأئمة الكبار في قانون الخلع؟
وقال الدكتور أحمد كريمة، الحنفية قرروا وقالوا إن كان النشوز من الزوج كرهوا له كراهة تحريم أن يأخذ من الزوجة المختلعة شيئًا، لقول الله تعالي: وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا[النساء:20] كما قالوا بعدم إفشاء أسرار الحياة الزوجية من المختلعات قولًا واحدًا لمن أراد الله واليوم الآخر.
الخلع لا يجوز أن يكون حيلة لإسقاط يمين الطلاق
وأضاف كريمة في تصريحات تلفزيونية: الحنابلة قرروا وقالوا إن الخلع لا يجوز أن يكون حيلة لإسقاط يمين الطلاق، فإذا حكم القاضي بالطلاق للضرر فلا نلجأ للخلع، أما إذا كان هناك تعسف أو تطويل في الدعاوى القضائية، فلابد أن نصلح من تيسير الدعاوى القضائية.
على جانب آخر، قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إن المجتمع الذكوري الذي نعيش فيه، يحتوي على الكثير من الأعراف الفاسدة التي تناقض الشريعة الإسلامية في مضمونها.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية، أن من ضمن هذه الأعراف الفاسدة، خدمة المرأة لأم زوجها، قائلا: خدمة الزوجة حماتها أمر ممنوع في الشريعة، وسكن المرأة في مسكن عائلة مشترك ممنوع في الشريعة؛ لأن لها مسكنها الخاص، متابعا: المرأة مكلفة ثوابًا وأجرًا وتضحيةً لزوجها وأولادها فقط، بعيدًا عن العرف الفاسد.
