صُنعت من الجرانيت الوردي.. السياحة تروج لمسلة سنوسرت الأول بالمطرية
تواصل وزارة السياحة والآثار، الحملة الترويجية تحت عنوان تعرف على كنز في محافظتك، لإبراز أهم وأميز القطع الأثرية التي تم الكشف عنها داخل كل محافظة من المحافظات المصرية، والتي أطلقتها على المواقع الخاصة بها بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك ضمن احتفالات الوزارة خلال الشهر الجاري بمرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات.
وقالت وزارة السياحة والآثار في بيان لها منذ قليل، إن مسلة سنوسرت الأول، من أهم المسلات الأثرية في مصر.
مسلة سنوسرت الأول
وما زالت مسلة الملك سنوسرت الأول التي يبلغ ارتفاعها 21 مترًا قائمة في موقعها الأصلي بمعبد الشمس بالمطرية، وصُنعت المسلة من حجر الجرانيت الوردي، وشيدها الملك سنوسرت الأول كجزء من إعادة بناء المعبد خلال عصر الأسرة الثانية عشر.
وكانت المسلات في مصر القديمة رمزًا لمعبود الشمس، وتميزت بسمات معمارية ودينية فريدة وهامة داخل المعابد المصرية.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة السياحة والآثار في بيان لها، إقامة مجموعة كبيرة من المعارض المختلفة داخل المتحف المصري بالتحرير بمناسبة مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة من حجر رشيد، ونشأة علم المصريات.
رموز حجر رشيد
جدير بالذكر أن حجر رشيد يعود تاريخه إلى عام 196 قبل الميلاد، حيث تم العثور عليه بالصدفة من جنود في جيش نابليون بونابرت في 15 يوليو 1799 أثناء حفر أساسات لإضافة حصن بالقرب من مدينة رشيد في دلتا النيل، وهو جزء من لوح حجري أكبر، تم العثور عليه مكسورًا وغير مكتمل.