قبل وفاته.. ننشر أقوال ضحية شقيقين أشعلا النيران فيه بكفر الشيخ: مكنتش أتوقع إنهم يولعوا فيا| خاص

قررت محكمة جنايات فوه، بمحافظة كفر الشيخ، الدائرة الأولى، برئاسة المستشار أحمد فهمي يونس، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين هيثم محمود أبو حطب، السيد عباس السيد، سكرتارية أحمد جبر إبراهيم، في وقت سابق إحالة أوراق شقيقين إلى مفتي الجمهورية؛ لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما، وحددت جلسة 5 سبتمبر للنطق بالحكم، وذلك في أحداث القضية رقم 8616 لسنة 2021 جنايات قلين، والمقيدة برقم 4069 لسنة 2021 كلي كفر الشيخ، والتي تمت أحداثها بقرية المنشية الكبرى التابعة لمركز قلين.

وحصل القاهرة 24 على نص التحقيقات، والذي كان بين طياته، أقوال الضحية، حيث استمعت جهات التحقيق للضحية داخل المستشفى. 

كانت بداية الواقعة في 30 يونيو 2021، عندما استعرض كل من أ. ا. ع. م. ص، 26 عاما، نقاش ومقيم بقرية المنشية لكبري، التابعة لمركز قلين، وشقيقه عبد الله 23 عاما، القوة، ولوّحا بالعنف قبل المجني عليهما محمد فتحي محمد العطار، ومحمد عماد شكري، وذلك بقصد ترويعهما وتخويفهما بإلحاق الأذى، وأحرزا أسلحة بيضاء ومواد معجلة بالاشتعال وعرضا حياتهما للخطر وكدّرا الأمن والسلم العام.

نص أقوال ضحية الحرق بكفر الشيخ 
 

وصلت جهات التحقيق إلى مستشفى كفر الشيخ العام، وذلك لسؤال المصاب الذي توفي بعد ذلك بعدة أيام، بقسم الحروق وشرعت جهات التحقيق في سؤال الضحية ويدعى محمد فتحي محمد العطار، معاون خدمة ممتاز ثالث بمديرية الشباب والرياضة، ومقيم بقرية المنشأة الكبرى التابعة لمركز قلين وجاء نص التحقيقات كالتالي: - 

س: - ما تفصيلات حدوث الواقعة؟ 
ج - اللي حصل أن المتهم الأول "أ. ا. ع. م. ص" وشقيقه عبد الله، كانوا سرقوا زوجتي من أسبوع وروحت ليهم عشان أعاتبهم، فقابلت أمهم وهيا ادتنى مهلة أسبوع، وقالتلي هترجّعلي الحاجة وبعدها مجبتش الحاجة، والنهارده وأنا واقف في الشارع قدام البيت، لقيتهم جايين ومعاهم سكين، وبابور غاز، وأمهم قعدت تقولهم إحنا جايين نراضيهم وشتموها وقالولها ملكيش دعوة بالموضوع ده، ولقيت عبد الله بيهددني فالناس اتلمّت وأخدوا السكينة منهم والبابور، والناس مشّيتهم وبعدها أخدت مراتي عشان نروح نشتكي، وقعدت أقول للناس أنا غلبان ومش عايز مشاكل، وفجأة جم تاني هما الاتنين واحد منهم كان معاه زجاجة بنزين ورش عليا، والتاني كان معاه الولاعة ولّع فيا بس معرفش مين بالظبط اللي كان معاه الولاعة، ومين كان معاه زجاجة البنزين، عشان كان جسمي مولع نار، ومركزتش، وهو ده اللي حصل.

س: - متى وأين حدث ذلك؟ 

ج - الكلام ده حصل يوم 30 - 6 - 2021 حوالي بعد صلاة العصر في الكفر البحري بالمنشأة الكبري بمركز قلين.

س: - من كان برفقتك آنذاك؟ 

ج - أنا كان معايا مراتي وأهل الشارع اللي كانوا شايفنهم وهما جايين.

س: - وما سبب ومناسبة وجودك بالزمان والمكان سالفي الذكر؟ 

ج- أنا كنت رايح أشتكي في المركز بعد المهلة اللي أمهم إدتهالى وجم شتموني وهددوني.