أبو بكر الرازي.. ورش حكي بالمواقع الثقافية ببورسعيد | صور
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة ورش حكي وفنية، وذلك من خلال إقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة الكاتب الصحفى محمد نبيل، بفرع ثقافة بورسعيد برئاسة الدكتورة جيهان الملكي، وذلك ضمن العديد من الأنشطة الفنية والثقافية التي تستهدف تنمية الوعى الثقافى والموهوبين.
أبو بكر الرازي.. ورش حكي بالمواقع الثقافية ببورسعيد
أقامت مكتبة طفل حديقة الأمل ورشة حكي من سلسلة أعظم العلماء على مر التاريخ ورائد الطب الحديث أبو بكر الرازي، نفذتها سمية عبد الرازق مديرة المكتبة.
وفى البداية تحدثت عن السيرة الذاتية للعالم الجليل أبو بكر محمد بن زكريا الرازي، والذي ولد في مدينة الري، وكان ميلاده في 250 هجرية 864 ميلادية، وكان منذ طفولته محبا للعلم والعلماء، فأثبت براعتة في العديد من العلوم أهمها الفيزياء، الطب، الكيمياء،الموسيقى، الميتافيزيقيا ، الرياضيات.
ولقب الرازي يإسم إمام عصره في علم الطب، وتتلمذ على يديه العديد من الطلاب القادمين من مختلف البلدان وظل الرازي حجة في المجال الطبي حتى القرن السابع عشر، كما عمل رئيسا للأطباء بيمارستان الري، وتمت دعوته إلي بغداد فعمل رئيسا للبيمارستان الذي أسسه المعتضد بالله.
ومن مميزات الرازي ، الأمانة العلمية، والأخلاق الفاضلة، والفطنة والذكاء والأجتهاد، أما عن أهم إنجازات ابو بكر الرازي، فهو أول من فرق بين الجدري والحصبة، وأول من ابتكر خيوط الجراحة وصنع الخيوط من أمعاء القط، وأول من صنع مرهم الزئبق وقام بتجريب الزئبق وأملاحه على القرود من أجل دراسة تأثيرها على اجسامهم، والانتباه الي وجود العدوى الوراثية ، واهتم بالوقاية اهتماما خاصا
، كما اهتم بالحالة النفسية للمريض، حيث انها تؤثر تأثيرا كبيرا على الحالة البدنية ، واعتمد على الطب الاكلينيكي في ملاحظته لمرضاه، وهو مؤسس علم الكيمياء الحديثة، وأول من ذكر حامض الكبريتيك وأطلق عليه اسم الزاج أو الزاج الاخضر، وأول من ميز بين الصودا والبوتاس وقام بتحضير بعض السوائل السامة من روح الخل تحديد الكثافات النوعية للسوائل وصنف لقياسها، والميزان الطبيعي وضح في كتابه كيفية الأبصار ألية الأبصار في العين.
ومن مؤلفات أبو بكر الرازي، فقد ألف رسائل كثيرة في مختلف الأمراض أشهرها كتاب الجدري والحصبة، حيث تمت ترجمته الي اللاتينية، كما ألف كتب طبية مطولة تمت ترجمة العديد منها للغة اللاتينية واستمرت حتى القرن السابع عشر كمراجع أولى في علوم الطب، وأعظم هذه الكتب الحاوي في علم التداوي، وهو اكبر موسوعة طبية عربية استلمت على مقتطفات من مصنعات الأطباء الاغريق والعرب.
ومن كتبه المهمه أيضا كتاب الأسرار في الكيمياء، وكتاب الطب الروحاني، ومن مؤلفاته أيضا كتاب أخلاق الطيب ، مقالة في اللذة ، وطبقات الأبصار، وهيئة العالم ، والشكوك جالينوس، والقصد والحجامة ، والمدخل الي المنطق، وجان للعبد خالقا ، والجامع الكبير.
ومن ابتكارات ابو بكر الرازي، وسائل في العلاج والجراحات، واول من ابتكر هذه الخيوط، واول من خاط جروح البطن بأوتار العود، و اكتشف مرض الحساسية واليرقان الناجم عن تكسير الدم، كما اكتشف الحصبة، وأول من فرق بين الجدري والحصبة، اول من عالج الخرجات بالنباتات المعطرة كالجزام، وقدم شرحا مفصلا لأمراض الأطفال والنساء والولادة، والأمراض التناسلية، وجراحة العيون وامراضها، أول من اعتبر الحمى عرضا وليس مرضا، اول من قال بوراثة الأمراض قبل اكتشاف الجراثيم والجينات الوراثية والمجاهر، اخترع الأنبوب الذي يخرج الدم الفاسد خارج الجرح القسطرة، واستخدام السكريات المتخمرة لتحضير الكحول، وفي أواخر عمره أصابه العمى من كثرة مطالعته وتجاربه الكيميائية، وتوفي العالم الطبيب أبو بكر الرازي عام 313 هجرية في 925 ميلادية، بعد أن تجاوز الستين من عمره بقليل.
بيت ثقافه أم خلف
وفى سياق متصل واصل بيت ثقافه أم خلف ببورسعيد تنفيذ الورش الفنيه التى يقيمها لتعليم أساسيات الرسم الفنى لليوم السابع وسط سعاده الأطفال، ونفذتها منار نور الدين، كما واصل إستقبال فصول محو الاميه بحضور نجوى رشوان مسئول إداره محو الاميه بالجنوب ، تحت أشراف وليد فياض مدير بيت ثقافة أم خلف جنوب بورسعيد.