بمناسبة مرور 200 عام على نشأة علم المصريات.. السياحة تروج للوحة الملك رمسيس الأول
روّجت وزارة السياحة الآثار عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، لمجموعة من التماثيل المختلفة بمناسبة مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة من حجر رشيد، ونشأة علم المصريات.
وبدأت وزارة السياحة بالترويج لـ اللوحة المنحوتة للملك رمسيس الأول، وتصور هذه اللوحة المنحوتة الملك رمسيس الأول، مؤسس الأسرة التاسعة عشر، يقف أمام المعبود ست، معبود الصحراء، يقدم له القرابين، ويُمسك ست علامة عنخ الحياه في يد، وعلامة واس الصولجان في الأخرى.
جاءت عائلة رمسيس الأول من منطقة أفاريس بالدلتا وكانوا يبجلون المعبود ست، فقام ملوك فترة الرعامسة باتخاذ اسمه، ومنهم الملك ستي الأول ابن الملك رمسيس الأول.
مقبرة رمسيس الأول
يذكر أن مقبرة رمسيس الأول تم إعادة افتتاحها بعد الانتهاء من أعمال ترميمها، حيث شملت ترميم الأرضيات وتنظيف الجدران من مخلفات الطيور والخفافيش، بالإضافة إلى ترميم وتنظيف النقوش الموجودة وإزالة السناج.
واكتشفت المقبرة عام 1817 على يد جيوفاني بلزوني، ويبلغ طول المقبرة 29 مترًا، وهي عبارة عن ممر قصير ينتهي بحجره دفن تحتوي على تابوت من الجرانيت، ومن أهم المناظر بها النقش الموجود على الجدار الأيسر من حجرة الدفن حيث يظهر منظر كتاب البوابات ومنظر آخر يمثل الملك راكعا أمام أرواح نخن وبي وهيراكنوبوليس.
حجر رشيد
يذكر أن وزارة السياحة والآثار، أوضحت في وقت سابق إقامة 3 معارض أثرية منها معرض مؤقت للآثار لعرض مجموعة مختارة من القطع الأثرية ومنها عليه نقوش خاصة بالحضارة المصرية القديمة، وأيضا قطع تلقي الضوء على الحضارة المصرية خلال العصور القديمة.