التهاب النسيج الخلوي العميق.. ظهور أعراض جديدة للإصابة بجدري القرود
كشفت دراسة حديثة في المجلة الدولية للأمراض المعدية، وجود أعراض جددية للإصابة بجدري القرود.
وذكرت الدراسة أن هناك حالتان تتشابهان في الأعراض، لجدري القرود بوجود ما يعرف بـ التهاب النسيج الخلوي، وهو عدوى بكتيرية عميقة تصيب الجلد، أصبحت من مضاعفات الفيروس المنتشر في بعض الحالات، وفقًا لـ صحيفة نيوز ميديكال.
أعراض جدري القرود
وتفشى جدري القرود خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير، ويتميز بالطفح الجلدي والحمى واعتلال العُقد اللمفية، ويعاني بعض المرضى من أعراض معتدلة لا تتطلب علاجًا مضادًا للفيروسات أو دخول المستشفى.
وهناك بعض المضاعفات الشائعة التي تنتاب المرضى الذين تتفاقم لديهم الحالة المرضية، مثل التهاب الدماغ والرئة وكذلك القرنية والالتهابات البكتيرية الثانوية.
التهاب النسيج الخلوي
وتوصلت الدراسة الحالية، إلى أن التهاب النسيج الخلوي، كان أحد مضاعفات الإصابة بـ فيروس جدري القرود في مريضين.
كان هناك مريضًا يبلغ من العمر 34 عاما، تم تشخيصه بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية، ومرض السكري من النوع الأول، وبدأ بعد ذلك أن يشكو من آفات جلدية مؤلمة والتهاب في الحلق وإعياء عام، وبعد تتبع خطواته السابقة قبل التشخيص، وُجد أنه قام بالأفعال الجنسية الشاذة دون حماية، خلال الشهر الماضي.
وبحسب الصحيفة، تم جمع عينات المسحات من البلعوم والأعضاء التناسلية، بعد أحد عشر يومًا من ظهور المرض، نُقل المريض إلى المستشفى بسبب الوذمة والحمى والألم الموضعي في موقع اعتلال العقد اللمفية، والمتوافق مع التهاب النسيج الخلوي.
بدأ المريض بتناول فلوكلوكساسيللين عن طريق الفم مع ظهور الأعراض السريرية والتهاب النسيج الخلوي بعد ستة أيام.
أما المريض الثاني، 35 عاما، عانى من التعب والآفات الجلدية والصداع الشديد، وبعد فترة انتشرت بثور على الوجه والجذع والعضو التناسلي، وعند الفحص تبين أنه كان على اتصالًا جنسيًا بالرجال.
بعد ستة أيام من ظهور الأعراض، تم نقل المريض إلى المستشفى، ووجد أن الألم متوافق مع التهاب النسيج الخلوي.
