أداء ونقاد يناقشون المتخيل السردي في رواية ما بعد الحداثة بالأوبرا
تتواصل فعاليات ملتقى الشارقة للرواية العربية اليوم حيث انطلقت الفعاليات أمس، وشارك فيها عدد من النقاد والكتاب من مصر الذين تقدموا بأوراق ندقية متنوعة.
ملتقى الشارقة للسرد يواصل فعالياته
وشارك فعاليات أمس الدكتور محمود الضبع، أستاذ النقد الأدبي بجامعة السويس، والروائي والطبيب محمد إبراهيم طه، الروائية الدكتورة سهير المصادفة والدكتور أحمد يحيى علي.
ومما تناوله الدكتور محمود الضبع حضور التاريخ في الأدب مؤكد أن التاريخ يحضر في ثلاثة أشكال الاول أن يحضر التاريخ لتعضيد المرحلة الحالية وتمرير مفاهيم معاصرة مثل المواطنة.
وتابع الضبع أما الشكل الثاني لحضور التاريخ فهو تفكيك التاريخ وإعادة بنائه من جديد، لذلك نجد الملك فاروق يتم تصويره مرة على أنه فاسد ومرة على أنه وطني.
وأوضح الضبع أن الشكل الثالث لحضور التاريخ هي مسألة الجدل مع التاريخ مثل مسرحية الحلاج لصلاح عبد الصبور ومثل رواية الزيني بركات لجمال الغيطاني، والباحث عن الحقيقة لنجيب محفوظ فهي استدعاء التاريخ من أجل إحداث الوعي.
وألقى الدكتور محمد إبراهيم طه كلمة خلال الجلسة مؤكدا أنه يمكن أن نستدل على ما بعد الحداثة من خلال أعمال تطرح مفهوما لا مركزيا للسرد أو هيمنة تقنيات معينة على السرد مثل التشظي.
وأوضح أن ما بعد الحداثة في الرواية المصرية بدأت ما بعد الحداثة في عام 67، وقدم قراءة في عدد من روايات ما بعد الحداثة مثل رواية الأسايطة لعادل سعد ورواية لاجئو بشار لمحمد طعام ورواية روح للمهندس محمد علي إبراهيم.
ا