دار الإفتاء تبين حدود عورة الرجل عند الصلاة
قالت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية إن الشرع الشريف وضع شروطًا لصحة الصلاة منها ستر العورة؛ مستدلة بقول الله تعالى: ﴿خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾ [الأعراف: 31].
وفي تفسير الآية السابقة، أشارت دار الإفتاء، إلى قول ابن عباس رضي الله عنهما: "المراد بالزينة في الآية الثياب في الصلاة"؛ ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يَقْبَلُ اللهُ صَلاةَ حَائِضٍ -أي بالغة- إِلا بِخِمَارٍ».
حدود العورة للرجال في الصلاة
وتابعت دار الإفتاء، خلال فتواها المنشورة عبر موقعها الرسمي، أن العلماء قد عرفوا سترَ العورةِ للرجال المقصود في الصلاة بأنه ستر ما بين السرة والركبة بما يغطّي لون البشرة؛ فإن كان خفيفًا يُبيِّن لون الجلد من ورائه؛ فيُعْلَمُ بياضُهُ أو حمرتُهُ لم تجز الصلاة فيه؛ لأن الستر لا يحصل بذلك، مضيفة أن العلماء ذهبوا إلى أن الثيابَ إذا كانت تسترُ لون البشرة ولكنها تصف الخلقة جازت الصلاة مع الكراهة.
حكم الصلاة بالملابس الرياضية للرجال
وعن صلاة الرجل بالملابس الرياضية، أوضحت الإفتاء، أنه إذا كان الحال كما ورد في السؤال فإن الصلاة في ثياب الرياضة -التريننج- تكون صحيحةً ما دام هذا الثوبُ الرياضي يسترُ العورةَ، بأن كان ساترًا للونِ البشرة من السرة للركبة، وإنما يكره أن يكون واصفًا للعورة ضيقًا، ولكن هذا لا يؤثر في صحة الصلاة.