متحف مطار القاهرة يروج لـ التمائم ورمزيتها عند المصري القديم
روجت إدارة متحف مطار القاهرة الدولي لأهمية التمائم ورمزيتها عند المصري القديم، وكانت تعرف في اللغة المصرية باسم “وجا” التي تعني الشفاء أو مكت حعو أي حامية الجسد أو سا وتعني الحماية.
ونشرت إدارة متحف مطار القاهرة الدولي عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، صورًا للتمائم في مصر القديمة، معلقة عليها: كانت التمائم بأنواعها المختلفة ترتدي كحلي، وتوضع معهم في المقابر، حيث كانت توضع على كل أعضاء جسد المتوفي في اللفائف الكتانية أثناء التحنيط، وكل تميمة تحمي بقوة السحر جزءًا معينًا من الجسد حتى يضمن المصري البعث مرة ثانية.
التمائم ورمزيتها عند المصري القديم
واستخدمت التمائم أيضًا بغرض الحماية وإبطال فعل الأذى والأخطار غير المتوقعة، وكانت تستخدم أيضًا لدفع الشر وأعمال السحر كما كانت تمد حاملها بالقوة والحظ السعيد والبركة، فلذلك كانت التميمة تصنع على هيئة أشكال الأرباب أو الرموز المقدسة.
ويمكن أن تأخذ التميمة شكل ثعبان الكوبرا لتمد الحماية لمن يحملها أو من يضعها في قطعة من الحلي، وكانت التميمة التي على شكل جعران تضمن لحاملها بعثًا وتساعده على تجديد شبابه وتمده بالحظ السعيد، خاصة إذا كانت مصنوعة من حجر أو قيشاني أخضر أو أزرق أو بني.
متحف مطار القاهرة
ويعرض المُتْحَف حاليًا مجموعة من أبرز القطع الأثرية، التي يستطيع من خلالها الزائر أن يحيا في عبق تاريخ مصر الخالد في مختلف عصوره المتتابعة، تلك القطع التي تُمثل مرآة لحضارات وفنون مصر المختلفة بداية من العصر الفرعوني مرورًا بالعصرين اليوناني الروماني، فضلًا عن الفن القبطي نهاية بالعصر الإسلامي والحديث.