الجمعة 15 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

شيخ الأزهر في تصريحات سابقة: الحياة الزوجية لا تُبنى على الحقوق والواجبات ولكن على الود والمحبة

شيخ الأزهر
دين وفتوى
شيخ الأزهر
الثلاثاء 06/سبتمبر/2022 - 09:16 م

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن الحياة الزوجية لا تبنى على الحقوق والواجبات والإلزام، ولكن على الود والمحبة والمواقف التي يساند الزوج فيها زوجته، وتكون الزوجة فيها سندًا لزوجها، لبناء أسرة صالحة وقادرة على البناء والإسهام في رقي وتقدم مجتمعها، وتربية أجيال قادرة على البذل والعطاء.

وأوضح شيخ الأزهر، في تصريحات سابقة، أن المرأة في الركن الأهم في بناء الأسرة الصالحة والمجتمعات المتحضرة، وقد أوجب الإسلام تقديرها واحترام حقوقها، وعلاقة الزوج بزوجته يجب أن تسودها المحبة والمودة والاحترام المتبادل والرحمة والتكامل، فهي أم أولاده، وأمينة سره، ومصباح منزله ومصدر سعادته.

ولفت إلى أن فترة الزواج والمعاشرة الحسنة كفيلة بأن تأتي بالطاعة، وحينها ستأتي تلبية الزوجة لمطالب زوجها عن رغبة وحب وتسعد بها، فالزوجة والزوج مسئولان عن استقرار الأسرة؛ لأن انهدام الأسرة أمر يعني الفشل أولا في الحياة الدنيا، ثم له تبعاته يوم القيامة.

 

الامام الطيب: طاعة المرأة لزوجها ليست من قبيل القهر أو التسلط أو معاملة المرؤوس لرئيسه

 

وقال الإمام الطيب إن طاعة المرأة لزوجها ليست من قبيل القهر أو التسلط أو معاملة المرؤوس لرئيسة، وأن حق الطاعة بالنسية للزوج ليس على إطلاقه، وإنما هو مقيد بأمور كثيرة، أولها أن تكون الطاعة فيما يتعلق بشئون الأسرة، ثانيها لا يأمرها بمعصية أو بمحرم، بمعنى أن تكون الطاعة بالمعروف، قطاعة الوالدين بالنسبة للولد مقيدة بأن يؤدي إلى هلاك الأسر. تكون بالمعروف.

وأضاف شيخ الأزهر أن طاعة الزوجة لزوجها تأتي من قبيل إرضاء إنسان محبوب، لأن هذا يشعرها بنوع من السعادة والراحة النفسية والحب المتبادل، وأن هذه الطاعة إذا أخذت في إطار العشرة الحسنة والمودة المتبادلة التي أمرنا القرآن بها، فتكون سببا في استمرار الأسرة، وغيابها حينئذ سيكون هو أول مسمار يدق في نعش الأسرة، مؤكدًا أن نصوص القرآن وأحكام الشريعة حين تحدثت عن الطاعة تحدثت عنها باعتبارها ضرورة لعدم التشقق والفرقة والتنازع الذي يؤدي إلى هلام الأسر.


وشدد شيخ الأزهر في تصريحات سابقة، على أن المرأة هي الركن الأهم في بناء الأسرة الصالحة والمجتمعات المتحضرة، وقد أوجب الإسلام تقديرها واحترام حقوقها، وعلاقة الزوج بزوجته يجب أن تسودها المحبة والمودة والاحترام المتبادل والرحمة والتكامل، فهي أم أولاده، وأمينة سره ومصباح منزله، ومصدر سعادته.

 

تابع مواقعنا