نجاد البرعي: استبعدنا بعض المرشحين لمناصب مقرري لجان الحوار الوطني لكي تُثري آراءهم المناقشات
كشف نجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، كواليس اختيار مقرري بعض لجان الحوار الوطني، أمس، موضحًا: كل قرارات مجلس أمناء الحوار الوطني، تؤخذ بالتوافق، ودون تصويت، وفي الجلسة الأخيرة، جرت مناقشة حول كل الأسماء المطروحة، ورأى المجلس، أن بعض الأسماء، من المهم جدًا أن تكون موجودة في المناقشات، باعتبار أن مقرري اللجان ومساعديهم قد لا يشاركون في المناقشات بفاعلية، وبالتالي لم يتم اختيارهم لتلك المناصب.
وأضاف البرعي، خلال منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: جرى توفير بعض الأسماء؛ لإثراء جلسات الحوار الوطني، وبعض من تم اختيارهم مقررين أو مقررين مساعدين؛ اعتذروا عن قبول الاختيار، مفضلين أن يكونوا ضمن المتحاورين؛ ليتمكنوا من إيصال رأيهم بسهولة، ولا أستطيع أن أقول أسمائهم إلا أن أعلنوا هم.
وواصل البرعي: يعرف بعض هؤلاء الأشخاص، المنسق العام، وأحدهم أبلغني ذلك بنفسه، واعتذر لي، بعضا منهم كنت شخصيًا أرغب في طرح أسماءهم مقررين، حيث رأيت أنهم لو كانوا في صفوف المتحاورين في اللجنة؛ سيكونون أكثر نفعًا بالنظر لما تصورته من تشكيل للجنة.
مجلس أمناء الحوار الوطني
وأردف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: أنا دخلت مجالس كثيرة في حياتي، ولكني لم أر مجلسًا متناغمًا مثل مجلس الحوار الوطني، متابعًا: إن سارت الأمور كما أشتهي وأرغب؛ سيكون هذا المجلس ومنسقه العام، ضياء رشوان، ورئيس الأمانة الفنية التنفيذية، محمود فوزي، قد أديا لهذا البلد خدمة جليلة.
وفي ذات السياق، سبق أن أكد ضياء الدين داوود عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في مجلس النواب، أنه لم يرفض المشاركة في جلسات الحوار الوطني، الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسيِ، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية في إبريل الماضي.
وأوضح داوود، خلال تصريحات خاصة لموقع القاهرة 24، أنه تم ترشيحه من قبل الحركة المدنية؛ ليكون متواجدًا، مقررًا بإحدى لجان الحوار الوطني، إلا أنه يفضل المشاركة في الحوار الوطني بآرائه وأفكاره، وألا يكون جزءًا من التنظيم.
وأكد عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في مجلس النواب، أن أهم شيء، هو في ما ستنتهي إليه مخرجات الحوار الوطني، متابًعا أنه يرى ذلك هو الأهم لذلك يجب إجراء عصف ذهني لمصلحة البلد.