المغرب ينفي انتهاء أزمة البوليساريو مع تونس.. ماذا جرى في الجامعة العربية؟
نفى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إنتهاء الأزمة المغربية التونسية بشأن استقبال الأخيرة لزعيم جبهة البوليساريو (الصحراء الغربية) أغسطس الماضي لحضور فعاليات مؤتمر تيكاد، من قبل الرئيس التونسي قيس سعيد.
وأضاف بوريطة في تصريحات تليفزيونية له، أن موقف المغرب من استقبال زعيم الجبهة الإنصالية في الصحراء الغربية من قبل الرئيس التونسي لم يتغير، واصفًا الموقف التونسي بـ الجسيم وغير المقبول.
وتابع أن موقف المغرب من استقبال رئيس الدولة التونسية، لزعيم ما وصفه بـ الميليشيا الانفصالية، لم يتغير، وأنه الموقف الذي عبرت عنه وزارة الخارجية المغربية في وقت سابق.
أزمة تونس والمغرب بسبب البوليساريو
وفيما يتعلق بتصريحات الأمين العام للجامعة العربية خلال المؤتمر الصحفي عقب اجتماع مجلس الجامعة العربية في دورته الـ 158 على مستوى وزراء الخارجية، بشأن تسوية الخلاف بين المغرب وتونس، أشار بوريطة ان تلك التصريحات تتعلق بفقرة جرى اقتراحها من الوفد التونسي لإدراجها بشأن مؤتمر تيكاد والتي رفضها المغرب رفضًا قاطعًا.
وأوضح وزير الخارجية المغربي، أنتدخل عدد من الدول العربية الشقيقة، خاصة الأردن، مكن من التوصل إلى نص توافقي، يحيل على التعاون بين اليابان والدول العربية، دون الإشارة بأي شكل من الأشكال إلى قمة تيكاد.
وتسببت الحركة في شرخ سياسي ما بين تونس والمغرب بعدما حطت طائرة إبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية بمطار قرطاج الدولي، متزينة (أي الطائرة) بعلم الجزائر التي باتت واحدة من أبرز خصوم المغرب سياسيًا جراء دعمها الرسمي المستمر للجبهة إلى حد قطع العلاقات بين الجزائر والرباط على خلفية ذلك.
وكانت المملكة المغربية استدعت سفيرها لدى تونس، بسبب استضافة أمين جبهة البوليسارو إبراهيم غالي في تونس للمشاركة بقمة طوكيو للتنمية الإفريقية تيكاد 8.
فيما أعربت جمهورية تونس عن استغرابها الشديد من استدعاء المملكة المغربية لسفيرها عقب وصول وفد جبهة البوليساريو برئاسة إبراهيم غالب رئيس الجبهة للمشاركة في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا تيكاد 8.
وأعلنت الخارجية التونسية في بيان لها، استدعاء السفير التونسي لدى الرباط بشكل فوري للتشاور، مشيرة إلى أن ما ورد في بيان المملكة المغربية يمثل تحاملا غير مقبول على الجمهورية التونسية.
