أندريه زكي: تسعى الهيئة الإنجيلية للتوسع في زراعة وإنتاج المحاصيل الاستراتيجية
نجحت وحدة التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتعاون مع مركز الزراعة التعاقدية في وزارة الزراعة، وإحدى شركات القطاع الخاص، في تطبيق نموذج الزراعة التعاقدية بمحافظات بني سويف، والمنيا، وسوهاج؛ لزراعة وإنتاج المحاصيل الاستراتيجية، مثل فول الصويا، دوار الشمس الزيتي، السمسم، وذلك بعد الحصول على أولى العينات من دوار الشمس في قرية الجباب بسوهاج عالية الإنتاجية.
تقليل الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج المحلي من الزيت
وتتبنى الهيئة قضية التوسع في زراعة وإنتاج محصول دوار الشمس الزيتي، حيث يحتوي المحصول على نسبة من 40% إلى 45% من وزنه زيتًا جيدًا في خواصه الطبيعية والكيمائية، مما يساعد على تقليل الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج المحلي من الزيت والتي قد تصل إلى 98%.
وقال الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة الإنجيلية: إن الهيئة تسعى بكل خبرتها للمساهمة في زراعة وإنتاج المحاصيل الاستراتيجية، ومنها المحاصيل الزيتية، وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة المصرية وشركات القطاع الخاص، لتنفيذ نماذج زراعية متكاملة تساهم في تحقيق استراتيجيات الدولة للحد من الاستيراد، وتحقيق الأمن الغذائي.
وأضاف رئيس الإنجيلية: سعداء بنجاح التجربة في صعيد مصر ومستمرون في تقديم الخدمات اللازمة بكل طاقتنا، والتي من شأنها توسيع الرقعة الزراعية وتحقق زيادة إنتاجية المزارعين، لتحسين المستوى المعيشي لهم ولأسرهم.
ومن جانبها قالت مارجريت صاروفيم، رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة: الهيئة تتبع المنهج العلمي في نموذج الزراعة التعاقدية من خلال الاستعانة بأساتذة الجامعات المصرية للعمل على تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة، وتوفير الدعم الفني من خلال الزيارات الميدانية الدورية للمزارعين المتعاقدين، ولمتابعة تنفيذ كافة التوصيات من خلال الاستشاريين. مما يساعد المزارعين على زيادة إنتاجيتهم ورفع المستوى الاقتصادي للمزارعين.
وأضافت: كما يعمل مركز الزراعات التعاقدية على متابعة بنود العقود بين الأطراف المعنية ومراحل توريد المحاصيل بالمواصفات القياسية المطلوبة طبقًا للتعاقد مع إحدى شركات القطاع الخاص العاملة في مجال إنتاج الزيوت لضمان التزامات كل الأطراف المتعاقدة.
