وزير الزراعة: إفريقيا الأكثر تضررًا من التغيرات المناخية
قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن العالم واجه ثلاثة تحديات كبرى هي جائحة كورونا، والأزمة الروسية الأوكرانية، والتغير المناخي، مضيفا أن العالم يواجه حاليا أزمات في الطاقة والأمن الغذائي، وأن القارة الإفريقية هي الأكثر تأثرا بقضايا الأمن الغذائي.
وأكد وزير الزراعة في كلمته بجلسة بعنوان "الأمن الغذائي والزراعة في ضوء التغير المناخي"، ضمن فعاليات النسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، أن قطاع الزراعة رغم أنه الأقل مساهمة في الانبعاثات الكربونية، إلا أنه الأكثر تأثرا بأزمة تغير المناخ، مشددا على أن تغير المناخ تسبب في حرائق الغابات وتصحر آلاف الهكتارات.
قطاع الزراعة الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية
وأشار السيد القصير إلى أن هذه الآثار انعكست على المزارع البسيط، والذي نجد أنه الفئة الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية ومن هنا يجب التركيز على تطوير مهارات الفلاح من خلال التوعية وضمه تحت منظومة الشمول المالي. وطالب بأن يركز قطاع الزراعة على تطوير منظومات الري، واعتماد أساليب الري المبتكرة، على ضوء أزمة الجفاف التي تواجه العالم حاليًا.
ولفت وزير الزراعة إلى أن الأمن الغذائي هو أمن قومي، كما أن التمويلات المبتكرة تدعم الحفاظ على الزراعة والأمن الغذائي، مضيفا أن التغير المناخي أمر في غاية الخطورة وقضية المياه هي واحدة من أهم القضايا في سياق تأثر الزراعة بقضايا المناخ.