التعليم العالي الألماني: الجامعة الألمانية بالقاهرة نموذج مميز للجامعات عابرة الحدود
قال الدكتور ينس براندنبورج وزير الدولة الألماني ممثلا عن الوزارة الفيدرالية للتعليم العالي، إن إنشاء جامعات عابرة للحدود هو شيء يعتبر تحدي كبير ويحتاج شجاعة وصبر وقدرة على المرونة والثقة، والأساس في الأمر أن تكون هذه الصفات موجودة على الناحيتين وأن تكون المؤسسات العلمية هي من تقوم بدفع المشروع للأمام، قائلا: الجامعة الألمانية بالقاهرة هو نموذج مميز لجامعات عابرة للحدود تطبق جميع المعايير.
أشار الدكتور ينس براندنبورج، خلال احتفالية الجامعة الألمانية بمرور 20 عاما على إنشائها، إلى أن هناك قيم نريد مشاركتها مع شركائنا مثل التعاون مع الاقتصاد والبحث العمي والحرية الأكاديمية لبحث علمي قوي وجيد، لافتا إلى أن الجامعة الألمانية طبقت مبدأ نقطة البداية الكاملة.
أضاف وزير الدولة الألماني الممثل عن الوزارة الفيدرالية للتعليم العالي، أن الجامعات العابرة للحدود تشجع الجامعات للخروج للدراسة في البلدان الأخرى، وتشجع الطلاب المصريين للقدوم إلي ألمانيا والتعرف على الثقافة هنا والعكس يتم من جانب الطلاب الألمان.
الجامعة الألمانية بالقاهرة
وفي وقت سابق، أكد الدكتور أشرف منصور إلى أن الجامعة الألمانية بالقاهرة ضمن برنامج التعليم العابر للحدود، حيث تتعاون مع أكثر من 300 جامعة ألمانية، بالإضافة إلى 67 شريك أساسي للتعاون معها؛ موضحًا أن نتيجة ذلك أصبح عدد الطلاب الذين ذهبوا إلى ألمانيا 20 ألف طالب وباحث مصري، من بينهم 7 آلاف طالب درسوا لمدة عام دراسي أو أكثر في فرع الجامعة الألمانية في برلين.
وأوضح أن نجاح الجامعة لمدة 20 عامًا يُعزى إلى 8 مبادئ راسخة، وهي: «الاستقلالية، إتاحة الفرص وعدم التمييز، الحيادية، الشفافية والمساواة، التعددية، مناهج ألمانية بمعايير أوروبية، التطبيق العملي، البحث العلمي».
ومن ثم نتج إنشاء أولى الجامعات العابرة للحدود منذ 20 عامًا، التي تحصد ثمار هذه السنوات، فقد تصدرت الجامعة الألمانية بالقاهرة منذ عام وحتى اليوم 2016 قائمة الجامعات الألمانية الموجودة خارج حدود ألمانيا كأكبر جامعة عابرة للحدود، فهي تمثل أكثر من 40% من إجمالي حجم الجامعات ثنائية القومية خارج حدود ألمانيا.