خالد الجندي: "الطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ" ليس لها علاقة بالزواج
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن البعض لديهم تفسير خاطئ عن الآية الكريمة، في قول الله سبحانه وتعالى: الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ، حيث إن كثيرون يفهمون أن الزوج الطيب يتزوج طيبة، والزوجة الخبيثة تتزوج خبيث، وهذا ليس صحيحا.
خالد الجندي: "الطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ" ليس لها علاقة بالزواج
وتابع خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامي، خلال حلقة برنامجه لعلهم يفقهون، المذاع فضائية dmc: القول بأن الآية الكريمة لها علاقة بالزواج، يخالف جمهور العلماء الذي اتفق على أن الكلمات الطيبات يقولها الناس الطيبة، والكلمات الخبيثات يقولها الخبيثون، والأمر ليس له علاقة نهائيا بالزواج.
واستكمل خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامي، أن الآية الكريمة جاءت في سياق حادثة الإفك، وهم أناس تحدثوا بسوء عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها، وهنا أوضح أن الكلمات الطيبة يقولها الطيبون، والكلمات الخبيثة أي السيئة يقول الناس السيئة، وأكد بعدها أن في الآية الكريمة: أُوْلَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ، مما يقولون يعنى هنا تأكيد على أن الأمر متعلق بالكلام وليس بالزواج.
وخلال الحلقة، قال خالد الجندي، إنه لا يجوز قطع الصدقة أو النفحة الذي تعطيها للفقير مهما كانت إساءته إليك، فلا تقطع صدقة كنت تعطيها لفقير من أجل إساءة.