السياحة تروج لـ ناووس أحمس الثاني بمدينة تل الربع
روّجت وزارة السياحة الآثار عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، لـ ناووس أحمس الثاني بمدينة تل الربع بشرق الدلتا بمناسبة مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة من حجر رشيد، ونشأة علم المصريات.
وبدأت وزارة السياحة بالترويج لـ ناووس أحمس الثاني بمدينة تل الربع بشرق الدلتا، والذي قام الملك أحمس الثاني من الأسرة السادسة والعشرين ببناء هذا الناووس في مدينة تل الربع بشرق الدلتا (منديس القديمة).
وكان الناووس، الذي بلغ طوله سبعة أمتار تقريبًا، يُستخدم لوضع تمثال للمعبود شو، معبود الهواء والرياح، وكانت منديس موقع ميناء مشهور في مصر القديمة وأصبحت عاصمة مصر خلال عصر الأسرة التاسعة والعشرين.
وجدير بالذكر أن الناووس يرجع إلى عصر الملك احمس الثاني من ملوك الأسرة السادسة والعشرين وكان يستخدم لوضع تمثال للمعبود شو، بمنطقة تل الربع بالدقهلية.
وفي سياق أخر يعرض متحف الآثار بمطار القاهرة الدولى مجموعة كبيرة من القطع الأثرية الفريدة من نوعها والتى تعود إلى عصور مختلفة وأهمها العصر اليوناني الروماني والعصر البطلمي والفرعوني.
ومن ضمن القطع الأثرية لوحة تذكارية تصور أوزوريس داخل ناووس، وأبدع الفنان المصري هذه اللوحة التذكارية مقوسة القمة لتبدو كأنها ناووس يحتضن صورة الإله أوزوريس.