رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة تعلن عن خططها لدعم الاقتصاد اليوم
تعلن رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة، ليز تراس، اليوم الخميس، عن خططها لحزمة دعم اقتصادي في البلاد؛ لمنع تفاقم الأزمة في الأشهر القادمة.
وخلال أول جلسة مساءلة لها في مجلس العموم البريطاني، أمس الأربعاء، بصفتها رئيسة للوزراء، استبعدت تراس، فرض رسوم استثنائية لتمويل تجميد رفع أسعار فواتير الطاقة، وللتعويض عن الارتفاع الكبير في أسعار الكهرباء والغاز.
وتولت تراس، رئاسة الحكومة البريطانية رسميا يوم الثلاثاء الماضي، خلفا لبوريس جونسون، الذي قدم استقالته من المنصب، وفي أول كلمة لها عقب توليها رئاسة الحكومة قالت إنها ستمضي وفق خطة لتجاوز العاصفة، وأعربت عن ثقتها في تحقيق ذلك.
تراس تؤكد نيتها عدم فرض رسوم استثنائية على الشركات لتمويل خططها
وتدرس تراس، تدابير يُعتقد أن قيمتها تتجاوز 130 مليار جنيه استرليني (150 مليار دولار) لتجميد فواتير الطاقة بالنسبة للعائلات والأعمال التجارية التي تعاني من صعوبات فيما يواجه العديد منها خطر الإفلاس هذا الشتاء، وذلك بحسب وكالة رويترز.
وردا على سؤال زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر، خلال جلسة مجلس العموم، عن احتمالية تمويل تلك المبالغ من رسوم استثنائية على أرباح شركات الطاقة، قالت تراس: أنا ضد أي رسوم استثنائية.
وأضافت: أعتقد أنه من الخطأ تثبيط عزيمة الشركات عن الاستثمار في المملكة المتحدة في وقت نحن بحاجة لتنمية الاقتصاد، هذا البلد لن يتمكن من النمو بفرض ضرائب.
وتجاوز التضخم في بريطانيا نسبة الـ 10% في أعلى معدل له منذ 40 عاما.
وخاضت تراس حملتها على وعد بخفض الضرائب رغم تحذيرات من أن ذلك يمكن أن يفاقم التضخم، وتساؤلات بشأن مصدر التمويل.