الأعلى للإعلام يختتم دورة تدريب الإعلاميين السودانيين
اختتم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، دورة تدريب الإعلاميين السودانيين، والتي تأتي ضمن أكبر برنامج لتدريب الصحفيين الأفارقة، بمقر المجلس بماسبيرو.
دورة تدريب الإعلاميين السودانيين
وسلم الكاتب الصحفي صالح الصالحي، وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، المتدربين شهادات إتمام الدورة التدريبية.
واستهل الكاتب الصحفي صالح الصالحي، كلمته بالترحيب بالزميلات والزملاء الإعلاميين من دولة السودان الشقيقة، مؤكدًا أنهم في بلدهم الثانية مصر، مؤكدًا سعادته بالتواجد في ختام هذه الدورة التي تم تنظيمها بالشراكة بين المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ووزارة الخارجية، إيمانًا بأهمية الدور المحوري للإعلام والاهتمام الذي توليه مصر للدول الإفريقية.
وقال إن مصر حريصة على التعاون مع كافة الدول الإفريقية خصوصًا في ظل التحديات التي يواجها العالم خلال هذه الفترة، مشيرًا إلى أن هذه الدورة تأتي كخير دليل على المكانة التي تحتلها السودان لدى مصر والعلاقات القوية التي تربط الشعبين الشقيقين.
من جانبه، أكد السفير الصادق عمر عبدالله، نائب رئيس البعثة بالسفارة السودانية في القاهرة، سعادته بحضور ختام هذه الدورة التدريبية، وتواجده وسط هذه الكوكبة من الإعلاميين السودانيين.
وأضاف أنه يتمنى أن يكون الحضور استفادوا من الدورة، لتطوير العمل الإعلامي في السودان، ونقل تحيات السفير السوداني محمد إلياس، إلى الحضور، مؤكدًا أن مصر دائمًا ما وقفت بجانب أشقائها في السودان.
وألقت هناء خليل بشير كلمة المتدربين، أكدت فيها بالأصالة عن نفسها ونيابة عن زملائها ووزارة الثقافة والإعلام والسياحة وأجهزة الإذاعة والتلفزيون وأكاديمية علوم الاتصال ووكالة سونا والقنوات الخاصة والصحف، شكرها لإتاحة مصر ممثلة في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ووزارة الخارجية الفرصة لهم لحضور هذه الدورة، مضيفة أن ذلك يدل على متانة وأزلية العلاقات بين البلدين منذ القدم.
وأضافت أن الدورة احتوت عدد من الموضوعات الحيوية والتي تعتبر مفاتيح للبحث والتقصي وإيصال الحقائق للجماهير، كما احتوت على مهارات الإعلام وحوار الثقافات وبناء الصورة الذهنية، والإعلام الجديد والتحديات والفرص، كذلك تم مناقشة تطورات سد النهضة والموقف الموحد بين مصر والسودان الذي يعبر عن مصالح الدولتين الذي يحتاج لرفع الوعي الجماهيري حوله.
وأوضحت أن ما يميز هذه الدورة أنها لم تأتي كلها في شكل محاضرات وإنما كان فيها تبادل للخبرات والرؤى والرأي والرأي الآخر، كما تم الاطلاع على تجارب الدولتين بما يعود بالنفع على تبادل الخبرات والتجارب.