رئاسة الجمهورية تنعى الملكة إليزابيث: كانت مثالا رفيعا يحتذى به في خدمة شعبها
قال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة جمهورية مصر العربية، إن رئاسة الجمهورية تلقت مساء اليوم مزيدًا من الحزن والأسى نبأ وفاة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمي، وتتقدم رئاسة الجمهورية باسم قيادة وحكومة وشعب جمهورية مصر العربية بصادق التعازي وخالص المواساة إلى أسرة الملكية البريطانية، وإلى المملكة المتحدة وحكومتها وشعبها الصديق.
وأضاف متحدث الرئاسة: لقد كانت جلالة الملكة إليزابيث الثانية مثالًا رفيعًا يحتذى في تفانيها في خدمة شعبها وبلادها على مدار أكثر من سبعة عقود، ساهمت خلالها في تقديم نموذج فريد للقيادة الملهمة، وللقيم الأخلاقية النبيلة، ولتحمل مسئوليات شرف تمثيل شعبها ووطنها باقتدار وحكمة، وللعمل الصادق من أجل مد جسور السلام والتعاون بين الشعوب والحوار بين الأديان والثقافات تعظيما للقيم الإنسانية المشتركة بين الحضارات، حتى أصبحت رمزًا محل تقدير العالم باسره.
واختتم: إن جمهورية مصر العربية، قيادة وحكومة وشعبًا، إذ تعرب عن مشاطرتها للمملكة المتحدة وشعبها بالغ الحزن والألم لهذا الفقد الكبير، فإنها تدعو الله أن يلهم أسرتها وشعبها ومحبيها في بريطانيا وحول العالم الصبر والسلوان.
وفاة الملكة إليزابيث
وفي وقت سابق، أعلن قصر باكنجهام، وفاة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، عن عمر ناهز 96 عامًا، إثر تدهور حالتها الصحية خلال الساعات الماضية.
وقضت الملكة إليزابيث ساعاتها الأخيرة تحت إشراف الأطباء بقلعة بالمورال، بعدما أعلن قصر باكنجهام أن الأطباء أوصوا الملكة بالراحة والبقاء تحت الإشراف الطبي، بعد مزيد من التقييم صباح الخميس.
وعقب إعلان تدهور الحالة الصحية للمكلة، سارع جميع أبنائها الأربعة، الأمير تشارلز ولي العهد، والأميرة آن والأمير أندرو والأمير إدوارد، إلى بالمورال في أسكتلندا للبقاء معها في لحظاتها الأخيرة.
كما سافر دوقة كورنوال والأمير ويليام إلى بالمورال ليكونوا معها، فيما ظلت دوقة كامبريدج في وندسور، ولحق بهم إلى بالمورال الأمير هاري وزوجته ميجان، اللذان كانا بالصدفة في المملكة المتحدة لعدد من الارتباطات.