حمدين صباحي يثمن قرارات العفو الرئاسي.. ويشكر السيسي على إجراءات الحماية الاجتماعية
أشاد حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبي، بالإفراج عن عدد من المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا، صباح اليوم الجمعة، وقرارات رئيس الجمهورية فيما يتعلق بالإفراج عن المحبوسين وأيضا الحماية الاجتماعية.
حمدين صباحي يشيد بقرارات الرئيس ويثني على دور الأجهزة الأمنية والنيابة العامة
وأعلن صباحي، خلال منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، رفضه مشاركة الجماعة الإرهابية في الحوار الوطني، الذي دعا إليه الرئيس السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية بشهر رمضان الماضي، وانطلقت جلساته التحضيرية منذ أسابيع.
وقال حمدين صباحي: قرار الإفراج العادل عن 35 من سجناء الرأي صباح اليوم أضاء بالفرح 35 بيتا حزينا في مصر، وملايين الصدور المتشوقة للعدل والحرية، وجدد الأمل في استئناف السير على الطريق الصعب نحو هدف نبيل هو أن تكون مصر كما يليق بها وطنا بلا سجين رأي واحد.
وأضاف مؤسس التيار الشعبي: 35 مصريا استردوا هذا الصباح حريتهم المستحقة، ألف مبروك لهم ولأسرهم الصابرة الصامدة وأحبائهم، ولكل نفس تأنف الظلم والكراهية وتتشوق للعدل والمحبة.
ووجه صباحي الشكر للقيادة السياسية على قرارات الإفراج عن المحبوسين، قائلًا: كل الشكر لكل من سعى وشارك في إصدار القرار، وهو شكر واجب قدمته مع كل سجين رأي تحرر حتي اليوم، وأتمني أن أقدمه لكل صاحب قرار من رئاسة الجمهورية إلي النيابة العامة إلى الأجهزة الأمنية حتى اكتمال الطريق الشاق الطويل بتحرر آخر السجناء.
وتابع: أعلم وأتفهم أن بعض الأصدقاء لا يريحهم أن أشكر سلطة نعارضها، لكن ما يريحني هو أن اتحرى الإنصاف ما استطعت بشكر ما يستحق الاستحسان، وليس هناك أحسن من عودة غائب مظلوم إلى حضن أهله الحزانى.. وهو شكر لا نتنازل به عن مطلبنا الأصيل وهو الحرية لكل مواطن ومواطنة مصرية في ظل دولة القانون التي تحترم الدستور، وأولوية إنجاز تعديل تشريعي ينهي مأساة استخدام الحبس الاحتياطي كعقوبة ويمنع تكرارها مستقبلا.
وأردف صباحي: وتحري الإنصاف هو نفس المنطق الذي نستحسن به ونشكر قرارات رئيس الجمهورية، التي ضمت الملايين من فقراء المصريين الي برامج التكافل ودعم بطاقات التموين، لكننا نعي ونعلم ونعلن أن ما تحتاجه مصر ليس إجراءات الحماية الاجتماعية فقط، بل العدالة الاجتماعية المفقودة والتي سنواصل معارضتنا وسعينا حتى تتحقق.
وتابع: وتحري الإنصاف صعب في بيئة موبؤة بخطاب الكراهية، لم يكف عن التطاول على الحركة المدنية الديمقراطية منذ عقدت مؤتمرها الصحفي الأخير، فقد سارع إلى استعادة منهج الاستباحة لكل معارض والضيق بكل رأي حر، وافتعال أكاذيب يروجها عن عمد بعضها يثير السخرية كاتهام الحركة المدنية الديمقراطية بالتحالف مع جماعة الإخوان، وهو مايعلم من يروجه أنه محض كذب، يدحضه موقف الحركة المدنية الديمقراطية المعلن من رفضها مشاركة جماعة الإخوان في الحوار، لكننا رغم كل هذا التطاول المسف نتعالى عن الاشتباك مع هذه الابواق احتراما لأنفسنا، وحرصا على تخليق مناخ موات للحوار لا الاشتجار.
واختتم: سنسعى ما وسعنا الجهد من أجل حوار جاد منتج لصالح الشعب، مؤكدين التزامنا بمواقف الحركة المدنية الديمقراطية، وتمسكنا ببيانها في 8 مايو بشأن ضوابط مشاركتها في الحوار الوطني، وفي المقدمة منها الإفراج عن سجناء الرأي.