4 أسباب تدعو جماهير الأهلي للتفاؤل بالتعاقد مع كولر
أسدل النادي الأهلي رسميًا الستار على اسم المدرب الجديد بعد الإعلان عن تولي السويسري مارسيل كولر قيادة الفريق خلفًا للبرتغالي ريكادرو سواريش، وسط حالة من التفاؤل لدى الجماهير والتي ترى أن مشوار المدرب السويسري كلاعب ومدرب شهد العديد من التحديات ونجاحه في القفز على الصعاب متجاوزًا كافة الحدود للوصول إلى أهدافه.
ومنذ أن تم تداول اسم كولر سيطرت حالة من التفاؤل لدى الجماهير بسبب العديد من المشاهد التي نسردها من خلال التقرير التالي:
قبول التحدي
شهد مشوار كولر التدريبي الكثير من التحديات لعل أبرزها قيادته لفريق ويل السويسري من الدرجة الثانية إلى نصف نهائي كأس سويسرا، وتجربته مع النمسا التي بدأت عام 2011 ولم يمض سوى عام على وجوده مع المنتخب حتى نال ثقة جماهير النمسا بعد التحول الكبير في إداء المنتخب، ورغم خروج النمسا من تصفيات كأس العالم 2014 إلا أن الاتحاد النمساوي قرر تمديد عقد المدرب الذي جاء رده سريعا عندما تأهلت النمسا إلى كأس الأمم الأوروبية 2016 لأول مرة في تاريخ النمسا بعد أن شاركت في البطولة عام ٢٠٠٨ باعتبارها صاحبة الأرض.
الاهتمام بتصعيد الناشئين
في عام 2003 كان كولر على موعد مع تحدي جديد مع فريق كولن الألماني وهو ناد لا يمتلك الإمكانيات المادية للفرق الكبيرة في ألمانيا مقارنة بالأندية الأخرى، فكان عليه أن ينظر إلى قطاع الناشئين بحثًا عن المواهب وخلال تلك الفترة قام بتصعيد بعض اللاعبين من بينهم لوكاس بودولسكي الذي شهد مشواره حالة من التألق الإبداع مع الأندية والمنتخبات.
نجاحه السريع مع الأندية
لم يحتج مارسيل كولر الكثير من الوقت علي الأندية فسرعان ما تأتى بصماته بنتائج ثمره فبعد عام واحد من وجوده سانت جالن وفي موسم ١٩٩٩-٢٠٠٠ حقق النادي لقب بطولة الدوري متفوقًا على كبار الفرق في سويسرا.
الفلسفة التدريبية
يقول كولر: "أحب أن يكون فريقي نشيطًا في الملعب.. حين نملك الكرة أريد أن يقدم فريقي كرة قدم جيدة بأداء سريع وبكثافة هجومية وحين نفقد الكرة أريد فريقي أن يستعيدها بأقصى سرعة.".. ودائما ما تكون الكرة الهجومية هي مصدر المنعة لجماهير الأهلي إلى جانب حصد الألقاب.