مصادر بالصحة: المصري المصاب بجدري القرود علم إصابته قبل قدومه إلى مصر | خاص
علم القاهرة 24 من مصادر بوزارة الصحة والسكان، أن المصري المصاب بجدري القرود، المدعو (ع.ج)، البالغ من العمر 42 عاما، كان على علم بإصابته بالمرض قبل قدومه إلى مصر.
المصري المصاب بجدري القرود يعلم بإصابته قبل قدومه لمصر
وأوضحت المصادر، في تصريحات خاصة أن المريض المصاب بجدري القرود فضل عزل نفسه في منزل أسرته المهجور لفترة بمنطقة المطرية بمحافظة الدقهلية.
وأضافت المصادر أنه فور تلقي البلاغ بالحالة، تم إرسال سيارة إسعاف مجاورة لنقل مريض جدري القرود إلى مستشفى حميات المنصورة، تحت إجراءات احترازية مشددة، بعيدا عن أعين الجيران.
وتابعت المصادر أن المصري المصاب بجدري القرود -حسب روايته- أكد عدم اختلاطه بأسرته، القانطة في محافظة بورسعيد.
وأشارت المصادر إلى أنه خلال عملية نقل لمستشفى حميات المنصورة، مساء الأربعاء الماضي، 7 سبتمبر، حضر أحد أشقائه الذكور، لإقناعه بالاستجابة للفريق الطبي والانتقال للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وذكر المصادر، أن المريض ع. ج، لم يتزوج، وقادم من إسبانيا، وهي الأعلى إصابة بمرض جدري القرود، حيث كان يعمل هناك بالتدليك -المساج-.
وأكدت المصادر أن المريض لم يتلقَ التطعيم الخاص المضاد لمرض الجدري في الثمانينيات، ما زاد من فرصة الإصابة بمرض جدري القرود، مشيرة إلى أن التطعيم يوفر مناعة ضد جدري القرود بنسبة 85%.
وفي وقت سابق، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، في منشور له عبر الصحفة الرسمية للوزارة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن انتشار فيروس جدري القرود يكون من خلال الاتصال اللصيق وبشكل رئيسي من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدي، الملابس الملوثة أو البياضات، رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب.
وأضاف حسام عبد الغفار، أن عدوى جدري القرود عادة تؤدي إلى ظهور طفح جلدي مؤلم، وتكوين حويصلات على راحة اليد، بينما تميزت الحالات تاريخيا بطفح جلدي في أجزاء واسعة من الجسم.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان إلى أن الحالات في الانتشار الحالي شملت في الغالب أشخاصا لديهم عدد قليل من الطفح حول الأعضاء التناسلية أو فتحة الشرج.
وتابع عبد الغفار، أن تفشي المـرض تركز بشكل كبيـر حتى الآن بين الرجـال المثلييـن ومزدوجـي الميـول الجنسيـة، لكن هذا لا يمنع من احتمال انتشـاره بيـن الأشخـاص المصابيـن بضعـف في الجهـاز المنـاعـي.، مؤكدا أنه لا يزال احتمال انتشار المرض في دول الشرق الأوسط غير مرتفع.
