رمز للثبات والشجاعة.. دول المغرب العربي تقدم واجب العزاء في وفاة الملكة إليزابيث
حرص قادة دول المغرب العربي في تقديم التعازي إلى المملكة المتحدة البريطانية في وفاة الملكة إليزابيث الثانية، بوصفها الصديق العظيم وصوت الحق بالعالم.
ومن جانبه، توجه الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى السفارة البريطانية لدى بلاده لتقديم واجب التعازي، تاركًا رسالة إلى المملكة المتحدة قال فيها: كانت الفقيدة العزيزة رمزًا للثبات والشجاعة حتى في أحلك الظروف التي عاشها العالم.
وأضاف سعيّد في رسالته، أن الملكة إليزابيث الثانية كانت تجسيدًا للحكمة، وأن العالم بأسره بوفاة الملكة إليزابيث الثانية خسر صوتًا من أصوات العقل الإنساني المنير.
وفاة الملكة إليزابيث الثانية
وبعث عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري، برسالة تعزية إلى الملك البريطاني تشارلز الثالث، جاء فيها: تلقينا ببالغ الحزن وعميق الأسى نبأ وفاة جلالة ملكة بريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، إليزابيث الثانية، وإنه لا يسعني إلا أن أتقدم إليكم باسم الشعب الجزائري وحكومته وأصالة عن نفسي، وإلى الأسرة الحاكمة الفاضلة والشعب البريطاني كافة بأصدق عبارات التعازي وأخلص مشاعر التضامن والمواساة.
وأضاف رئيس الجمهورية: أنه لمصاب جلل برحيل أحد ركائز المملكة البريطانية المتحدة وحكمائها المخضرمين، الذين نذروا حياتهم لخدمة بلدهم، فنحن اليوم نستحضر إسهاماتها الخالدة ومبادراتها الرائدة لضمان السلام والاستقرار والتقدم في درب التقدم والرخاء للشعب البريطاني، مسايرة بكل حكمة وبصيرة التغيرات والتحولات التي شهدتها الساحة الدولية بكل أبعادها السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية، طيلة السنوات السبعين لحكمها.
كما بعث العاهل المغربي الملك محمد السادس، ببرقية تعزية ومواساة إلى الملك تشارلز الثالث، أعرب فيها عن أحر التعازي القلبية وأصدق المواساة، مشيرًا إلى أن الملكة إليزابيث الثانية ظلت رمزا لعظمة المملكة المتحدة، وكرست حياتهـا لخدمـة بلدها، حيث ارتقـت المملكة المتحدة في عهدها الزاهر إلى مراقي التقدم والرخاء، وتبوأت مكانة وازنة سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.
واختتم العاهل المغربي رسالته قائلا: المملكة المغربية فقدت برحيلها، صديقة عظيمة ومتميزة ظلت تكن لها كامل التقدير، خاصة وأن الفقيدة الكبيرة كانت شديدة الحرص على تمتين روابط الصداقة التاريخية القائمة بين مملكتينا العريقتين.