مؤشر الدولار يسجل تراجعا أسبوعيا رغم تصريحات الفيدرالي برفع الفائدة
سجل مؤشر الدولار تراجعًا أسبوعيًا للمرة الأولى منذ 3 أسابيع، بنهاية تعاملات أمس الجمعة، آخر تداولات الأسبوع في الأسواق العالمية.
مؤشر الدولار
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من 6 عملات رئيسية، بنسبة 0.50%، ليسجل 110.6، على الرغم من التصريحات المتشددة للغاية من رئيس الفيدرالي، جيروم باول، وأعضاء لجنة السياسة النقدية، وارتفاع احتمالية رفع الفائدة بـ 75 نقطة أساس مرة أخرى، وضعف عام لليورو بسبب السياسة النقدية المضطربة.
ويرى الاستراتيجيون أن الدولار الأمريكي وصل لمستويات تاريخية الارتفاع، ولهذا رأى المستثمرون أنه الوقت الأنسب لجني الأرباح.
وانخفض مؤشر الدولار لأدنى مستوياته خلال أكثر من أسبوع، متراجعًا بعد المكاسب الحادة الأخيرة، بينما ارتفع اليورو مرة أخرى إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل العملة الأمريكية، بعد يوم من رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، ليصعد بنسبة 1.2% لـ 1.0114 دولار.
وقفز الدولار الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى في 24 عامًا مقابل الين، وهو أعلى مستوى له منذ 37 عامًا مقابل الجنيه الإسترليني، مع ارتفاع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في أكثر من 20 عامًا.
وقال محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، أمس الجمعة، إن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يكون حازمًا في رفع أسعار الفائدة، حيث يمكن للاقتصاد أن يتعرض لصدمة؛ وجاءت التعليقات بعد يوم من تأكيد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن أولوية البنك المركزي هي معالجة ضغوط الأسعار المتزايدة.