بعد قليل.. النطق بالحكم على قاتل المذيعة شيماء جمال وشريكه
تصدر محكمة جنايات جنوب الجيزة اليوم الأحد، الحكم على المتهم القاضي أيمن حجاج وصديقه بتهمة قتل الإعلامية شيماء جمال بعد إحالة أوراقهما لفضيلة المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما، وتحديد جلسة اليوم للنطق بالحكم.
محاكمة المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال
وأحالت جهات التحقيق في 7 يوليو الماضي، المتهمين بقتل شيماء جمال، إلى محكمة الجنايات المختصة، بعد أن وجهت لهما تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وبرر المتهم الأول زوج المجني عليها ارتكابه للواقعة؛ بسبب تعرضه الدائم للتهديد من قبلها، إذا لم يتمّ تحويل الزواج العرفي إلى رسمي، وسترسل الفيديوهات الخاصة بهما في غرفة النوم إلى زوجته الأولى.
وأدلى المتهم الثاني حسين الغرابلي في واقعة مقتل الإعلامية شيماء جمال، وهو صديق القاضي أيمن حجاج المتهم بقتل زوجته المذيعة، الشهيرة بمذيعة الهيروين، باعترافات تفصيلية حول الواقعة، وملابساتها وظروفها، وكيف تم الخطيط لها وتنفيذها، وكيف حاول إخفاء الجريمة والأسباب التي دفعته للاعتراف بالجريمة.
وقال المتهم حسين الغرابلي شريك أيمن حجاج: أنا أبتديت أجهز المزرعة وأوضبها وفي خلال 15 يوما كنت وضبت المزرعة من أعمال السباكة والكهرباء والنقاشة وعرفته، ويوم الخميس أنا قابلته وقعدت معاه برضه في الكافيه لقيته بيقولي إنه عاوز ياخد مراته المزرعة ويكتفها ويمضيها على تنازل على جميع مستحقاتها وإيصالات أمانة ويخوفها، وتمشي بعدها وقالي أنت ملكش دعوة بأي حاجة أنت بس هتيجي بالعربية المرسيدس بتاعتك وتوقفها قدام المزرعة عشان تفتكر أنها بتاعت صاحب المزرعة وأنه راجل غني وبعدين تخش تعملي شاي وأنا هعمل كل حاجة، فأنا وافقته ويوم الجمعة أتقابلنا في المزرعة وغيرت المفاتيح وإدتهاله، وبعدين قالي هعدي عليك يوم السبت وجالي فعلا وروحنا عند واحد موان في المريوطية واشترينا سلسلة حديد وكوريك وفاس و3 أزايز مية نار وروحنا بعد كده المزرعة سبنا أزايز مية النار والكوريك والفاس عند المطبخ اللي جنب الاستراحة والسلسلة الحديد كانت جوة عربية المستشار وبعدين روحت.