10 أيام ويتم دفنها.. جثة الملكة إليزابيث تسافر وتتنقل قبل استقرارها في مثواها الأخير | تفاصيل
على عكس زوجها الأمير فيليب، ستحظى الملكة إليزابيث الثانية بجنازة مهيبة شعبية ومراسم عدة لتشييع الجثمان على مدار 10 أيام تسافر فيها جثة الملكة وتتنقل بين المناطق والمدن، قبل أن يتم دفنها بمثواها في كنيسة سان جورج.
تقضي الملكة رحلة تنقل وترحال بدأت من اليوم الأحد وتنتهي يوم التاسع عشر من سبتمبر الجاري في مثواها الأخير، وسط برنامج مزدحم من المراسم الجنائزية المهيبة.
مسار رحلة جثة الملكة إليزابيث إلى مثواها الأخير
وتوفيت الملكة إليزابيث الثانية يوم الخميس الماضي الموافق 8 سبتمبر في قصر بالمورال الذي لطالطما كان مكانها المفضل طوال فترة حكمها، لتبدأ اليوم الأحد رحلة جثتها الجنائزية والتي من المقرر أن تمر بالعديد من المحطات إلى أن تصل إلى كنيسة سان جورج يوم 19 من الشهر الجاري.
وانطلقت منذ قليل جثة الملكة إليزابيث من قصر بالمورال في رحلة تستغرق نحو 6 ساعات بموكب سيارات يحمل الملكة إلى قصر هوليرودهاوس بادنبره، ويسغرق الموكب كل هذه الساعات نظرًا لأنه سيبطئ من أجل أن يتمكن الشعب الإنجليزي المنتظر في الشوارع على قارعة الطريق بين بالمورال وادنبرة، من تحية الملكة وتوديعها.
وغدًا يتحرك جثمان الملكة من قصر هوليرودهاوس في موكب ملكي إلى كنيسة سان جيل تقضي فيه 24 ساعة، وسط وجود أسرتها واستقبال جوابات العزاء.
يوم الثلاثاء، سيسافر جثمان الملكة من مطار أدنبرة وسط حراسة ملكية جوية مشددة، لينطلق إلى قصر باكنجهام الموجود بالعاصمة لندن.
يوم الأربعاء الموافق 14 سبتمبر، سيتقدم الملك تشارلز نعش والدته في موكب جنائزي مهيب وسيتم إطلاق النار ضمن مراسم توديع الملكة.
يوم الخميس 15 سبتمبر، سيكون بمثابة راحة للجميع ليتم تجهيز مراسم الدفن.
يوم الجمعة 16، سيسافر الملك تشارلز إلى ويلز كي يتلقى عزاء المسئولين داخل البرلمان، وحضور مراسم دينية بكاتدرائية لانداف بكارديف.
فيما تستقبل الأسرة الملكية يوم 18 من الشهر الجاري، المعزين في الملكة بما فيهم رؤساء الدول والحكومات من جميع أنحاء العالم، وسيلقي الملك تشارلز وليز تراس رئيسة الوزراء خطابات أمام جميع الحضور.
ليتم عقد مراسم الجنازة الكبرى في ويستمنستر يوم 19 سبتمبر وسط حضور أعداد غفيرة من المسئولين البريطانيين وقادة دول العالم، ليتم دفنها بجانب زوجها الأمير فيليب ومع والدها الملك جورج السادس.