بعد الهروب الكبير.. مراقب كاميرات بشركة كابيتر يروي تفاصيل صادمة
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي والإخبارية، بالحديث عن الواقعة المعروفة باسم الهروب الكبير لأصحاب شركة كابيتر، الشركة العاملة في مجال التجارة الإلكترونية؛ وذلك بعد إعلان إدارة الشركة، منذ أيام، عن عزل مؤسسي الشركة من مناصبهم، وهم: محمود نوح، وأحمد نوح، بداية من يوم 6 سبتمبر الجاري.
وجاء قرار مجلس الإدارة؛ بناءً على جمع قروض بمبلغ 33 مليون دولار، والهروب بها خارج البلاد، والذي أثار ضجة كبيرة بين موظفي شركة كابيتر والعاملين بها، وأيضًا على مواقع السوشيال ميديا؛ بشأن الهروب الكبير بهذا المبلغ الضخم.
مراقب كاميرات بـ شركة كابيتر يروي تفاصيل صادمة بشأن الهروب الكبير
ومن خلال رصد القاهرة 24، لتفاصيل وحقيقة الواقعة، فقد وجدنا منشورًا على فيسبوك، لشخص يدعى: عبد الله خاطر، يزعم أنه يعمل مراقب كاميرات في شركة كابيتر - على حد وصفه لطبيعة عمله خلال المنشور- حيث كتب خلاله تفاصيل قال إنها تتعلق بأصحاب الشركة وحقيقة هروب مؤسسيها، وجاء نص ما كتبه كالآتي:
روى مراقب كاميرات بشركة كابيتر تفاصيل الأزمة التي تمر بها الشركة، حيث كتب في منشوره على فيسبوك: أنا بدأت في الشركة دي من 12-7-2021، يعني سنة وشهرين، اتعلمت فيهم حاجات كتير، وكانت إضافة كويسة، رغم إني أول ما نِزِلتها؛ كنت عامل، بس بِفَضْل ربنا بقيت مراقب كاميرات.
اتعرفت على ناس كويسة جدا، وعمري ما هنساهم، واللي حابب أقولوا، إن مستر أحمد نوح من أنضف الشخصيات، وكل دي إشاعات، ودي مجرد أزمة وهتعدي.
بس حرفيا، اللي عمل أزمة في الشركة، الناس اللي كانوا شغالين فيها، كانوا مديرين على الفاضي، كل واحد بكلمة، وكل واحد برأي تاني، محدش فيهم كان قلبه على المكان ده، كلوا كان عايز ينهب فلوس وخلاص.
وفعلا، نفس الناس اللي بتشتم في كابيتر دي، هي نفس الناس اللي كانت بتسرق وتنهب فيها، وكل واحد بيقول: أنا كان ليا فلوس عندهم، وحسبي الله ونعم الوكيل فيهم، كُلُّوا سَرَق إلا من رحم ربي اتنين تلاتة.
بس اللي خرجوا من الشركة من غير ما ياخدوا حاجة، أنا واثق إن دي مجرد أزمة لأحمد نوح، الراجل ده أنضف وأكبر بكتير من إنه يهرب بفلوس برا.
محدش يعيش دور الضحية من اللي كانوا شغالين في المخازن، عشان كلهم سرقوا، وعارفهم واحد واحد، وعاملين فيها شرفاء، وإن الشركة نصبت عليهم، وفي عز ما الشركة في أزمة؛ كلهم زادوا في المرتبات.
واختتم، الحمد لله علي كل شيء إن الواحد خارج من الشركة من غير ما ياخد جنيه حرام، ويشهد ربنا إني كنت مراعي ضميري في شغلي، وإذا كان على مرتبي؛ أنا مسامح فيه، ولا إني أمد إيدي على قرش حرام، وصاحبه مش موجود.
وفي النهاية، قدم الشكر- خلال منشوره أيضا- لعدد من الأشخاص الذين عمل معهم، حيث كتب: معرِفِتْهُم تشرَّف بجد.
ما هي مناصب مؤسسي شركة كابيتر
يعتبر محمود نوح مؤسس شركة كابيتر والرئيس تنفيذي لها، أما أحمد نوح ضمن المؤسسين أيضًا وشغل منصب ورئيس تنفيذي للعمليات، وتم عزلهما من مجلس إدارة الشركة - خلال البيان الذي أصدرته أمس الأول- والذي أشار فيه إلى أنهم هربوا إلى خارج مصر بعد جمع قروض وتمويلات بقيمة 33 ميلون جنيه.
ومن جهته، علق محمود نوح رئيس مجلس إدارة شركة كابيتر، على أنباء هروبه خارج ومصر، واتهامه بالفساد والاختلاس، خلال مداخلة هاتفية، أمس، مع برنامج الحكاية، قائلًا: أنا موجود في دبي، وحضرت اجتماع مجلس إدارة، يوم الخميس قبل الماضي، ولم أتلق إخطارًا رسميًا بأي إقالة من مجلس الإدارة.