قاتل شيماء جمال اعترف بفعلته.. ننشر قرار المفتي بتأييد حكم الإعدام على المتهمين
قضت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الأحد، برئاسة المستشار بلال محمد الباقي، بإعدام المستشار أيمن حجاج وصديقه حسين الغرباوي، المتهمان بقتل الإعلامية شيماء جمال وتقييدها بجنازير حديدية ودفنها داخل حفرة بمزرعة في البدرشين، بعد أخذ رأي المفتي في إعدامهما.
إعدام المتهمين بقتل شيماء جمال
وكانت جهات التحقيق قررت في 7 يوليو الماضي، إحالة المتهمين بقتل المذيعة شيماء جمال، وهو القاضي أيمن حجاج وشريكه حسين الغرباوي، إلى محكمة جنايات جنوب الجيزة المختصة، وذلك بعد ما وجهت لهما المحكمة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وجاء رأي فضيلة المفتي، أنه بعد مطالعة الأوراق وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة، وحيث إنه من المقرر شرعا أن إثبات الجناية على النفس يكون إما بمقتضى إقرار صحيح يصدر عن الجاني، وإما بمقتضى البينة الشرعية، وإما بمقتضى القرائن القاطعة، وقد ثبت من مطالعة أوراق هذه الدعوى أن الجرم المسند إلى المتهمين قد ثبت وتأيد شرعة في حقهما.
حيث كانت شيماء جمال مستقرة على الأرض وظهرها إلى الأريكة التي كانت تجلس عليها وكان الثاني يجلس خلفها يكبل ذراعيها وهو القاضي أيمن حجاج يقوم بخنقها باستخدام إيشارب ملفوف حول عنقها لمدة تقارب الدقائق العشر حتى فارقت الحياة ثم لف جسدها وعنقها باستخدام السلسلة الحديدية وأغلقها باستخدام القفلين خشية أن تقوم من ميتتها مرة أخري وخلع عنها مصاغها الذهبي عبارة عن محبس ألماظ وسلسلة ذهبية وأنسيال وحلق ذهبيين ثم أوثق المتهم الثاني قدميها بقطعة قماش ولف وجهها بقطعة قماش أخري ثم جذباها حتى مخرج الاستراحة وحملاها ووضعاها بحقيبة السيارة خاصته ونقلاها إلى مكان الحفرة التي كانت معدة لذلك الغرض وسكب المتهم الثاني محتوي زجاجات ماء النار على وجهها لإخفاء معالم وجهها وهالا التراب عليها حتی واراها ثم أخذ أغراضها من هواتف نقالة وأدوات الزينة وحقيبة يدها وحافظتها وأعاد الهواتف النقالة إلى ضبط المصنع وحطمها وتخلص من كل هذه الأغراض في ترعة المريوطية.
وباستجوابه في تفصيلات إقراره أضاف أنه عندما قام باستئجار المزرعة لم يكن في نيته قتل زوجته شيماء جمال وبالنسبة للحفرة داخل المكان كانت بهدف عمل طرنش مجاري أسوة بالمتبع في المنطقة وأنه عندما اصطحبها لتشاهد المزرعة كان لمحاولة اقناعها بها كأحد المزايا التي طلبتها للطلاق فاعترضت عليها وصرخت بأعلى صوتها وقالت وعلى حد قولها - جايبنی تضحك عليا - وسبته بأفظع الألفاظ وحاولت الاعتداء عليه أولا بكانز بيبسي فتفاداها ثم حاولت الاعتداء عليه بسكين تقطيع فاكهة وقبل أن تطاله أمسك بيدها ولم يدري بنفسه إلا وأمسك طبنجته وضربها على رأسها بها وفوجئ بأنها قد أغمي عليها فحاول افاقتها فنظرت إليه وحاولت الإمساك برقبته فلم يدري بنفسه إلا وهو يقوم بخنقها بالإيشارب وفي تلك اللحظة جاء المتهم الثاني وشاهد المنظر وقال له على حد قوله - الست دي لو عاشت هتودينا في داهية – وقام الأخير بتكتيفها في حين استمر المتهم ايمن حجاج في خنقها حتى فارقت الحياة ثم فكرا في محاولة التصرف في الجثة حيث اقترح عليه حسين الغرابلي المتهم الثاني إلقائها في الحفرة المخصصة لعمل الترانش وبالفعل قاما بذلك وردها عليها الحفرة وأضاف بأن باقي أقواله بالإقرار الشفهي حدثت.