زوج يتهم زوجته بالغدر به ببورسعيد: نزفت الدم عشانها وحصلت على حكم بحبسي وهي في بيتي
رجلي كانت بتنزف دم عشانها.. بهذه الكلمات بدأ شاب يدعى صالح صابر يبلغ من العمر 32 عامًا يروي قصته، مشيرا إلى أنه تعرض للغدر على يد زوجته وهي داخل منزله في بورسعيد.
وكشف صابر لـ القاهرة 24 أنه في عام 2019 كان ميسور الحال ولديه أموال وسيارة تاكسي ومشروع خاص، وأقدم على الزواج من فتاة، وبالفعل كانت أسرتها في وقتها ملائكة وفق قوله، وعاش معها ما يقرب من عامين.
وقال إنه رُزق بطفل أطلقا عليه اسم زين ويبلغ الآن من العمر عامين ونصف، مشيرا إلى أنه كان ينفق على زوجته وأسرته مبالغ كبيرة، حتى أن أسرة الزوجة كانت تلوم عليه إلا أنه كان يريد أن يعيش وزوجته في رغد من العيش، وكان يأتي لها بالشئ قبل أن تفكر فيه، وكان يعيش في بيت منفصل عن بيت أسرته.
وذكر أنه مع جائحة كورونا تعرض لأزمات مادية كبيرة، حتى أنه خسر كل أمواله وسيارته وتبدلت ظروف حياته، وفكر في أن يعيش مع أمه التي تعيش بمفردها في المنزل، إلا أن أسرة زوجته رفضت ذلك، فتنازل لهم عن العفش والأجهزة وقرر الانفصال عن زوجته بسلام.
وأضاف أنه فوجئ بأن الأسرة رفعت عددا من القضايا للنفقة ونفقة الزوجة والطلاق بالرغم من أنهم رفضوا أن يفعلوا ذلك عند المأذون بعدما ذهب وانتظرهم هناك وفق قوله.
صالح قال إنه لجأ لجلسة عرفية وخلالها حكموا عليه بتوفير وحدة سكنية منفصلة والعيش بها مقابل التنازل عن القضية، وهنا اختار زوجته وابنه واستأجر وحدة مقابل 3 آلاف جنيه شهريًا.
وأكمل أنه في هذا الوقت لم يكن يعمل، فقرر النزول للشارع والعمل بائعا متجولا، وباع السندوتشات للمواطنين، حتى أن زوجته كانت تشاهد قدميه ينزف منهما الدم لسيره 5 كيلو مترات في اليوم بحثًا عن الرزق بحسب وصفه.
وكشف أنه يعمل ويأتي من عمله في الشارع كـ بائع متجول بعد تعب شديد ومعه الطعام والشراب الذي يكفي أسرته ليعود في اليوم الثاني للعمل من جديد، مشيرا إلى أنه لم يكن يعلم ما يحدث خلف ظهره، متهما زوجته بأنها كانت تواصل رفع القضايا ضده، والحصول على أحكام بسجنه وتغريمه في هذا الوقت.
وقال إنه بينما كان يحمل قفصا لا يزال يترك في جسده علامة، فوجئ بأن زوجته التي تبيت بين أحضانه والتي يسعى ويشقى من أجلها، كانت خلال هذه الفترة تستكمل خطوات القضية، حتى وصلت إلى أن تحصل على حكم بمبلغ يصل إلى عشرات الآلاف من الجنيهات أو حبس زوجها ووالد طفلها.
وذكر أن عقله كاد أن يغيب وكاد الشيطان أن يمتلكه، فهل يعود إلى المنزل ويقتلها لغدرها؟، وهل الحل في قتلها؟، هل يتخلص هو من نفسه؟، ليصاب بصدمة عصبية ونفسية من زوجته التي كانت تعيش معه وتواصل رفع القضايا ضده.
وكشف أنه استطاع أن يتمالك أعصابه من جديد ويعود للعمل من أجل ابنه الصغير، إلا أن محامي زوجته ظل يطالبه ويهدده إذا لم يدفع 37 ألف جنيه، وقد توقفت حياته وبات مهددًا بالحبس بسبب ظلم زوجته وأسرتها بالاشتراك مع المحامي، وبشهادة ظالمة من عمها كما يقول.
الشاب يتحدث إلى زوجته وأسرتها
وفي ختام حديثه، طالب زوجته وأسرتها بأن يتوقفوا عن ذلك، ويتنازلوا عن القضايا ضده، ويتركوه من أجل أن يعمل للإنفاق على ابنه.