الإجهاد لدى النساء الحوامل يمكن أن يؤدي إلى مشاعر سلبية عند الأطفال | دراسة
توصلت دراسة أجريت حديثا ونُشرت في مجلة Infancy إلى أن الإجهاد لدى النساء الحوامل يمكن أن يؤدي إلى مشاعر سلبية عند الأطفال، حيث أن الأمهات اللاتي لديهن المزيد من التغييرات خلال فترة الحمل كان لديهم أطفال كانوا أكثر خوفًا وحزنًا واضطرابًا، وفقا لموقع تايمز ناو نيوز.
الإجهاد ومشاكل صحية للطفل
وقالت الدكتورة ليجا ماكنيل، المؤلف الرئيسي للدراسة، وأستاذ مساعد باحث في العلوم الاجتماعية الطبية في كلية الطب بجامعة نورث وسترن وعضو في معهد نورث وسترن للابتكارات في العلوم التنموية: غالبًا ما تفحص الأبحاث الإجهاد على أنه بناء ثابت وغير متغير - سواء كان مرتفعًا أو منخفضًا، أو موجودًا أو غائبًا - ولكن معظمنا لديه الكثير من المد والجزر في إجهادنا اعتمادًا على ما يحدث من حولنا.
وأضافت: هذا التباين متأصل في حياتنا اليومية، لذا فإن هذه القدرة تستحوذ على جانب مهم من التوتر وتوفر نظرة ثاقبة حول كيفية قياس الإجهاد في المستقبل، وهذا له أهمية خاصة لأننا نعمل على التقاط بيئة الأم والجنين عن كثب.
وتابعت: التوتر يمكن أن يعكس عدم الاستقرار في تجارب الحياة اليومية، والضغوط الخارجية التي لا يمكن التنبؤ بها أو عدم الاستقرار في كيفية إدراك الأم لتجاربها المعيشية، والتي قد يكون لها آثار مهمة على النمو العاطفي للأطفال.
فهم طبيعة التوتر
وأفادت أن الحصول على فهم أفضل لطبيعة التوتر أثناء الحمل قد يوجه جهود الوقاية، مثل مساعدة الأفراد على الوصول إلى مستوى ثابت من الهدوء قبل أو في بداية الحمل، لا سيما في سياق أحداث الحياة التي لا يمكن السيطرة عليها، نظرًا لأن معظم الآباء المتوقعين يتلقون شكلًا من أشكال الرعاية السابقة للولادة، موضحة أن إجراءات الإجهاد، والإدارة المثالية، يمكن دمجها في تلك الزيارات.
وأكملت: البحث درس الإجهاد العام - وليس الإجهاد المرتبط بالوباء، لكننا استفدنا من حدوث الوباء أثناء الدراسة لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا اكتشاف تأثيره على تجارب الأمهات.
وأردفت: وجدنا أن أنماط الإجهاد لدى الأمهات لم تكن مرتبطة بتوقيت الوباء، وأبلغت الأمهات عن مستويات مماثلة من التوتر بغض النظر عما إذا كانت قياسات الإجهاد لديهن قد حدثت قبل أو أثناء الوباء.