الصحة الأمريكية: الأشخاص المصابون بفيروس جدري القرود لديهم معدلات أعلى للإصابة بفيروس نقص المناعة
أظهر تقرير مركز السيطرة على الأمراض (CDC)، أن الأشخاص المصابين بجدري القرود، لديهم معدلات أعلى من المتوقع للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي.
إصابتهم بفيروس نقص المناعة
وحقق الباحثون في انتشار فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، والتشخيصات الأخيرة للعدوى المنقولة جنسيًا (STI)، بين الأشخاص المصابين بجدري القرود.
والتفشي الحالي لجدري القرود، الناجم عن فيروس جدري القرود الذي ينتمي إلى نفس عائلة الفيروسات مثل فيروس الجدري، له معدل إصابة مرتفع بين الأشخاص المثليين وثنائيي الجنس والرجال الآخرين، الذين يمارسون الجنس مع الرجال (MSM).
فيما أظهرت الفاشيات السابقة للمرض في نيجيريا ارتباطًا بين عدوى فيروس المناعي البشري والنتائج السريرية السيئة أثناء العدوى المتزامنة بجدري القرود، وهذا يسلط الضوء على الحاجة إلى فهم ارتباط فيروس نقص المناعة البشرية وغيره من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي بالنتائج السريرية، لجدري القرود، ويمكن لقرارات الصحة العامة المتعلقة بالتلقيح والعلاج أن تعطي الأولوية للمجموعات المعرضة للخطر.
نتائج الدراسة
واستخدمت الدراسة الحالية بيانات المراقبة لفيروس نقص المناعي البشري، وجدري القرود، والأمراض المنقولة جنسيًا الأخرى من 8 ولايات قضائية في الولايات المتحدة لتحليل وربط تشخيص عدوى فيروس العوز المناعي البشري والأمراض المنقولة جنسيًا خلال العام السابق بالأفراد المصابين بعدوى جدري القرود.
وتم استخدام البيانات لتقييم شدة حالات جدري القرود المرتبطة، بحالة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
