ننشر صورة المسلة المعلقة بالمتحف المصري الكبير بعد ترميمها
يتطلع الكثير من المواطنين ومحبي الآثار، افتتاح المتحف المصري الكبير؛ لمشاهدة القطع الأثرية الفريدة الموجودة داخل قاعات العرض وبالأخص قاعة الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون، حيث ستُعرض أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية فريدة، وضمنها 5 قلادات أثرية مختلفة الأشكال والأحجام.
وأمام البهو الخارجي بالمتحف المصري الكبير والذي تبلغ مساحته 28 ألف متر مربع، توجد المسلة المعلقة، وفكرتها تعود لفكرة إنشاء ميدان لمسلة معلقة أمام المتحف التي يتيح للزائر لأول مرة رؤية الخرطوش الذي يحمل اسم الملك رمسيس الثاني.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار في بيان سابق، الانتهاء من أعمال المسلة المعلقة بالمتحف المصري الكبير، بعدما تم نقلها من منطقة صان الحجر، وهي إحدى القرى التابعة لمدينة الحسينية بمحافظة الشرقية، وتقع على بعد نحو 17 كم من الحسينية، و32 كم شمال شرق فاقوس، ونحو 150 كم شمال شرق القاهرة، وسميت تانيس واتخذت عاصمة سياسية ودينية لمصر في عصر الأسرة الـ21؛ ونظرًا لكثرة الأحجار في المنطقة، سميت صان الحجر.
وحصل القاهرة 24 على صورة حديثة للمسلة بعد الانتهاء من أعمال الترميم بها.
المسلة المعلقة بالمتحف المصري الكبير
وفي وقت سابق، قال مجدي شاكر كبير الأثريين لـ القاهرة 24، إن فكرة المسلة المعلقة تعود لفكرة إنشاء ميدان لمسلة معلقة أمام المتحف التي يتيح للزائر لأول مرة رؤية الخرطوش الذي يحمل اسم الملك رمسيس الثاني، والموجود أسفل قاعدة المسلة الذي ظل مخفيًا لأكثر من 3500 عام.
وأوضح كبير الأثريين، أن الزائر يسير على أرضية زجاجية تتيح رؤية قاعدة المسلة الأثرية للمرة الأولى، وإذا رفع نظره للأعلى سيرى على مسافة 3 أمتار خرطوش الملك رمسيس الذي سيظهر في كعب المسلة المعلقة على 4 أعمدة وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها عرض القاعدة الأثرية الأصلية للمسلة، والتي تم تجاهلها في كل ميادين المسلات في العالم.
وقاعدة المسلة تُعرض في فاترينة زجاجية في الأرض، وصُممت قاعدة المسلة بمواصفات خاصة، روعي فيها الاهتزازات والوزن، والمسلة ستكون أول من يستقبل زوار المتحف الكبير، وقبل دخول الزائر أسفل قاعدة المسلة سيكون باستطاعته قراءة اسم مصر بكل لغات العالم الذي سيحفر على الكسوات الخارجية للأعمدة الحاملة للمسلة، ويبلغ وزنها بالقاعدة نحو 110 أطنان.