وُلد بعيب خلقي.. أول عملية زرع قلب جزئية في العالم لـ رضيع باستخدام أنسجة حية
خضع طفل حديث الولادة لأول عملية زرع قلب جزئية في العالم، باستخدام أنسجة حية، يمكن ألا تحتاج أبدًا إلى الاستبدال، حيث ولد بعيب قلبي مهددًا لحياته، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ولد الطفل أوين مونرو، في نورث كارولينا، بشريانين رئيسيين، وهما الشريان الأورطي والآخر رئوي، واندمجا معًا في حالة تسمى بـ الجذع الشرياني، وقام الأطباء بفصلهما ثم استبدالهما بعد فترة وجيزة من الولادة بـ صمامات القلب، باستخدام الأنسجة الحية التي ستنمو معه بمرور الوقت، دون الحاجة إلى إجراء مزيد من الجراحات.
وبحسب الصحيفة، فعادة ما يتم في عمليات إصلاح الصمامات المندمجة، استخدام الأنسجة الميتة، ويجب استبدالها في جراحة مكثفة تصل إلى ثلاث مرات قبل البلوغ، وكل 10 سنوات بعد ذلك، لذلك خاضوا في الجراحة التجريبية في جامعة ديوك، والتي ستستخدم الأنسجة الحية لفصل الشرايين المندمجة.
بعد أربعة أشهر من الجراحة في جامعة ديوك بولاية نورث كارولينا، فإن حالة الطفل الصحية تزدهر، ويصل إلى كل مراحل التطور، كما وصفته والدته بأنه معجزة.
وغالبًا ما يسبب مرض الجذع الشرياني وفاة الأطفال دون جراحة، حيث يعمل القلب بشكل مفرط في معاناة للحصول على العناصر الغذائية في كل ركن من أركان الجسم، كما أنه نادر الحدوث.
