الصحة الأمريكية: لا يوجد دليل على فحص المرض السكري للشباب
وجدت لجنة أمريكية، أن هناك نقصًا في الأدلة اللازمة لاختبار مرض السكري، لدى الشباب الأمريكيين، المصابين بالنوع الأول منذ 2001.
أدلة غير كافية لاكتشاف المرض السكري للشباب
ووفقًا لـ رويترز، يترافق هذا الارتفاع مع الزيادات في السمنة، وهو عامل الخطر الرئيسي للشكل الأكثر شيوعًا من مرض السكري المرتبط، بسوء التغذية وعدم ممارسة الرياضة.
ووجدت اللجنة الاستشارية، التي تقدم توصيات فحص قائمة على الأدلة، أنه في حين أن هناك الكثير من الأدلة لدعم فحص البالغين لمرض السكري من النوع 2، لم يكن هناك ما يكفي لتقديم توصية مماثلة للشباب الذين لا يعانون من أعراض.
وتظهر الدراسات بشكل متزايد أنه عند تشخيص مرض السكري من النوع 2 عند الشباب، حيث يرتبط بمعدلات أعلى من المضاعفات الصحية الخطيرة، والوفيات المبكرة.
وأكدت اللجنة أن الوقاية والتعرف المبكر على مرض السكري من النوع 2، لدى الأطفال يمثل أولوية رئيسية للصحة العامة.
الشباب السود أكثر تضررًا
ووفقًا لتقرير عام 2020 الذي نشرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ارتفعت معدلات الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بين الأطفال والمراهقين إلى 13.8 حالة لكل 100.000 في 2014-15 من 9 لكل 100.000 في 2002-2003، وكان الشباب من الأمريكيين الأصليين والسود والأسبان الأكثر تضررا.
ويمكن أن يزيد داء السكري من النوع 2، لدى الشباب من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول، ومرض الكبد الدهني غير الناجم عن شرب الكحول. إذا تركت دون علاج، يمكن أن تؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى ومشاكل الدورة الدموية والعمى.