طلب مفاجئ من مساعد كولر خلال القياسات البدنية للاعبي الأهلي.. ومغربي الأعلى تقييمًا
كشف صلاح عاشور، مدير عام مستشفى للطب الرياضي، والذي أجرى به النادي الأهلي قياسات بدنية للاعبيه، كواليس ما تم خلال إجراء لاعبي الفريق الأحمر لعدة اختبارات بدنية استعدادًا لانطلاق الموسم الجديد.
وأجرى الأهلي قياسات بدنية للاعبيه في أحد المراكز الطبية، تحت إشراف أحمد أبو عبلة طبيب الفريق، ومساعد السويسري مارسيل كولر المدير الفني الجديد للفريق.
وقال صلاح عاشور في تصريحات إذاعية، إن هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها الأهلي هذه القياسات، وإن الزمالك هو النادي الوحيد الذي سبق وخضع إليها منذ عامين، وتم إجرائها مرة قبل انطلاق الموسم، وبعدما شعر بأهمية هذه القياسات أجرى أخرى قبل انطلاق الدور الثاني من الدوري، كما أنه قام بعمل نفس الفحوصات للثنائي الجديد إبراهيما نداي وزكريا الوردي قبل التعاقد معهما.
وأكد مدير مستشفى قياسات الأهلي، أن مساعد كولر، طلب قياس من نوع مختلف، وهو بصمة القدم، ولم يكن يتخيل إنه موجود بالفعل، لكنه تفاجئ بوجوده.
واستكمل حديثه قائلا: أهمية قياس بصمة القدم تكمن في أنه يحدد نوع الحذاء الرياضي المناسب لكل لاعب حسب أرضية الملاعب في مصر، إلى جانب تحديد مدى احتياج بعض اللاعبين لاستخدام فرش إضافي داخل الحذاء.
وأضاف أن الأهلي بدأ اختباراته بقياس قوة تحمل اللاعب الذي يتم عن طريق دخول الأكسجين إلى الجسم وسرعة تخلصه من الأحماض، عن طريق الماسك، وكان محمد مغربي صاحب أعلى تقييم بـ 18 دقيقة.
وتابع صلاح عاشور حديثه: تفاجأت بمستوى حراس المرمى محمد الشناوي وعلي لطفي ومصطفى شوبير، بسبب مستوى التحمل العالي لهم، خاصة وأن حراس المرمى أحمالهم دائما ما تكون قليلة، على عكس اللاعبين ولكنهم وصلوا لمعدلات عالية، وأيضًا عمرو السولية وحمدي فتحي.
أما عن إسهام القياسات في تقليل الإصابات أجاب: إن هذه القياسات لا تستخدم في اكتشاف الإصابات وإنما الهدف منها هي منع الإصابة، وهذا هو اتجاه الاتحاد الدولي لكرة القدم، ولذلك هناك جهاز يقيس مدى قدرة العضلة وهو ما يحدد الحمل المناسب له وينذره بالإصابات.
واختتم حديثه قائلا: إنه من الضروري أن يخضع اللاعب إلى هذه القياسات مرتين كل موسم، مرة قبل انطلاق الموسم، وأخرى في منتصف الموسم، مشيرًا إلى غياب الصفقات الجديدة للأهلي عن أداء هذه القياسات، موضحًا أن من يحدد موعد تواجدهما هو النادي نفسه.
