اتهامات أمريكية لإيرانيين بالتسبب في عمليات ابتزاز للحصول على أموال من واشنطن وأوروبا
اتهمت السلطات الأمريكية ثلاثة إيرانيين بمحاولة ابتزاز مئات الآلاف من الدولارات من منظمات في الولايات المتحدة وأوروبا وإيران وإسرائيل، من بينها ملجأ للعنف المنزلي، من خلال اختراق أنظمة الكمبيوتر الخاصة بهم في الولايات المتحدة.
وشملت الأهداف الأخرى الحكومات المحلية في الولايات المتحدة، بحسب وكالة رويترز، والمرافق الإقليمية في ميسيسيبي وإنديانا، وشركات المحاسبة ونقابة المحامين بالولاية، وفقًا لاتهامات رفعتها وزارة العدل الأمريكية.
وقال مسؤول كبير بوزارة العدل إن الحكومة الإيرانية لا تثني السكان عن الانخراط في القرصنة، طالما أنها موجهة خارج البلاد، فيما لم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك على الواقعة.
العلاقات الإيرانية الأمريكية
وأشار إلى أن المتهمين هم منصور أحمدي وأحمد خطيبي وأمير حسين نقايين، إيرانيون يمتلكون أو يعملون لدى شركات تكنولوجيا خاصة في البلاد.
كما فرضت وزارة الخزانة عقوبات على الإيرانيين الثلاثة، بالإضافة إلى العديد من الأفراد الآخرين ومنظمتين قالوا إنهم جزء من نشاط طهران الإلكتروني "الخبيث" عبر الإنترنت وبرامج الفدية.
يواجه المتسللون المزعومون فرصة ضئيلة للاعتقال، حيث يُعتقد أنهم يعيشون بحرية في إيران، إذ انه وفقًا للاتهامات تسلل الرجال الثلاثة إلى أنظمة الكمبيوتر لمجموعة واسعة من الشركات والحكومات بين أكتوبر 2020 وأغسطس 2022، وقاموا بتشفير بياناتهم وطالبوا بمدفوعات بيتكوين تصل إلى مئات الآلاف من الدولارات.