مراسلة سورية تستعرض جمالها فى الحرب ضد داعش (صور)
حرصت الصحفية الشابة نور النقري على نشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تغطيتها المعارك إلى جانب الجيش السوري وحلفائه، وهي بكامل أناقتها، واستعراض جمالها بلباس معاصر مستلهم من ألوان وقصات لباس الجنود جعلها تثير عاصفة من التعليقات.
وكانت قد اكتسبت المراسلة الإعلامية، شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، خلال تغطيتها المعارك التي تدور في مدينة دير الزور، بين الجيش السوري وحلفائه من جهة ومقاتلي تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية من جهة أخرى.
وانتقد البعض أفعال المراسلة الحربية في تصنّعها بالتقاط الصور، والمبالغة في التبرج أثناء ممارسة مهنة قد تكون من أخطر التخصصات في العالم، وأكثرها حاجة إلى التضحية ونقل الحدث بأمانة، بحسب “يورونيوز”.
ومن جانبها أثنت مواقع مؤيدة للنظام السوري على حسن مظهرها معتبرين أنها تمثل صورة مشرقة لما يقولون إنه “انتصارات” الجيش السوري وحلفائه على “الإرهاب”.
يذكر أن تغطية المعارك والقصف في محافظة دير الزور شرق سوريا يحظى بالقليل من الاهتمام الإعلامي، وسط سقوط العشرات من الضحايا بشكل شبه يومي.
ويخوض كل من الجيش السوري النظامي المدعوم من روسيا، وقوات “سوريا الديموقراطية” المدعومة من واشنطن معاركَ في مناطق مختلفة من المحافظة لإخراج مقاتلي داعش.
ونتيجة لتواجد التنظيم المتشدد فإن المدينة تشكل هدفا لطائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن من جهة، وللطيران الروسي أيضا، وقد سجل سقوط عشرات الضحايا من المدنيين خلال القصف وسط إهمال إعلامي.
كان آخر تلك الأحداث أمس الخميس، إذ أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 39 مدنيا بينهم سبعة أطفال، في غارات جوية شنتها روسيا والتحالف الدولي على دير الزور.
وقال المرصد إن هذه الغارات التي أسفرت عن مقتل سبعة أطفال استهدفت العديد من القرى في المحافظة الواقعة في شرق البلاد.