الطاقة المتجددة: توقيع 16 مذكرة تفاهم في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر
عقد اليوم مجلس إدارة هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، جلسته الثالثة لعام 2022 برئاسة الدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وحضور المهندس أسامة عسران، نائب الوزير، وذلك بمقر الوزارة بالقاهرة، حيث استعرض المجلس المركز المالي للهيئة في 30/6/2022.
وأوضح بيان الوزارة، أنه تم تحقيق المستهدف من إنتاجية مشروعات الهيئة المختلفة والتغلب على تحديات التشغيل المختلفة، مما يشير إلى مرونة خطط التشغيل والصيانة وقدرتها على التغلب على التحديات بما يتواكب مع إدارة رشيدة لأصول الهيئة من مشروعات واستثمارات مختلفة، وكذلك التعاون من كافة مؤسسات الدولة وشركات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتحقيق أهداف الهيئة، وذلك تحت رعاية الدكتور وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مما خلق مناخًا متناغمًا بين كافة الشركاء.
انخفاض المديونيات المتأخرة
وأضاف البيان، أنه تم العمل على فض التشابكات المالية مع الجهات ذات الصلة، مما ساهم في تحسين الواجهة المالية للهيئة وانخفاض المديونيات المتأخرة من أكثر من 10 مليار جنيه عام 2017/2018 إلى حوالى 3،0 مليار جنيه حاليًا، يتم سدادها طبقًا لاتفاقيات مشتركة في التوقيتات المحددة.
وأشار إلى أن هذا إلى جانب ما تم تطويره من لوائح ساهمت في تحسين بيئة العمل وتشجيع العاملين، وكذلك ميكنة العديد من الإجراءات لتيسير المعاملات ذات الصلة.
في ذات الصدد، أوشكت الهيئة على الانتهاء من تنفيذ مشروع خلايا شمسية قدرة 50 ميجاوات في منطقة الزعفرانة، بمحافظة السويس، باستثمارات تتجاوز 500 مليون جنيه، وبدء تشغيله –بإذن الله- بنهاية العام الحالى.
وتقوم الهيئة حاليًا بإنشاء مشروع طاقة رياح قدرة 250 ميجاوات بمجمع خليج السويس على البحر الأحمر بإجمالي استثمارات تصل إلى 4 مليار جنيه، وينتظر بدء تشغيله خلال عام 2023. يأتي هذا في الوقت الذي يتوقع فيه أن يضم مجمع خليج السويس لطاقة الرياح أكثر من ثلاثة آلاف ميجاوات تنفذ من خلال شركات القطاع الخاص الدولية والوطنية، مما يشير إلى جاذبية مجالات الاستثمار في مصر، ومن ضمنها قطاع الطاقة المتجددة.
وفي إطار التعاون المشترك بين الهيئة والشركة المصرية لنقل الكهرباء، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والصندوق السيادي، تم توقيع 16 مذكرة تفاهم في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، مما يشير إلى جاذبية الاستثمار في مصر عامة، والطاقة المتجددة خاصة ويجعل منها أحد أدوات القوة الناعمة لمصر، ويتسق مع استضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين COP27، نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ.
وفي نهاية الاجتماع أشاد الدكتور الوزير بالجهود المبذولة من قبل العاملين بالهيئة وأعضاء مجلس الإدارة مما ساهم فى رفع معدلات الإنتاجية لمشاريع الهيئة وتحقيق الهيئة أرباح، مؤكدًا على ضرورة الاستمرار على هذا النهج والعمل على تطويره وتكاتف الجهود من أجل الوصول للأهداف المرجوة، إلى جانب استمرار الهيئة في أداء دورها في تيسير اجراءات تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة من خلال القطاع الخاص، الشريك الرئيسي لتحقيق استراتيجية مصر للطاقة المتجددة.