سائلة: زوجي بيشتمني ويضربني وابنه بيقلده في كل حاجة.. وأزهري يرد
تلقى الشيخ أشرف الفيل، الداعية الإسلامي، سؤالًا من إحدى السيدات، تقول: ربنا ابتلاني بزوج بيضربني وبيشتمني دايمًا، وأنا تعبانة وعندي ميه على عنيا الاتنين ومحتاجة عملية وهو سايبني كدا، وأنا صابرة وساكتة، مع إنه معيشني في بيت خشب، والمصيبة إن ابنه طالع بيقلده في كل حاجة، فأنا عاوزة أعرف جزاء صبري إيه عند ربنا.
أسباب ابتلاء الله تعالى لعباده
في إجابته على السؤال السابق، قال الشيخ أشرف الفيل، في تصريحات تليفزيونبة، إن هذه السيدة تمر بابتلاء كبير من الله سبحانه وتعالى، مؤكدًا أن كل إنسان في هذه الكون يمر بابتلاء، قد يكون في الصحة أو المال أو الولد أو الزوج، ولكن لابد للإنسان أن يمر بابتلاءات، متابعًا: إذا أحب الله عبدًا ابتلاه.
وتابع الفيل، متوجهًا بحديثه لصاحبة السؤال: المطلوب منك فقط إنك تجتهدي في الدعاء له ولولدك بالهداية والثبات، لأنه قد يكون ربنا سبحانه وتعالى ابتلاك أساسًا ليسمع منكِ جملة: يا رب يا رب، حيث إن الله يبتلي عبده المؤمن ليسمع تضرعه إليه.
ولفت الداعية الإسلامي، إلى أن الدعاء يغير القدر، فعلى الإنسان الذي له حاجة عند الله تعالى، أن يلح عليه في طلبه منه ولا ييأس.
القدوة الغير تقليدية
وعن تقليد الولد لوالده، ذكر الفيل، أن طريقة القدوة غير التقليدية التي يجب على الأهل تطبيقها مع أولادهم، تتضمن أن يقوم الأهل بفعل الأشياء أمام أولادهم دون أن يطلبو منهم فعل ذلك، كمن يصلي أمام أولاده باستمرار دون أن يطلب منهم هذا، متابعًا: المرة اللي بعدها مثلا يقول لهم: الصلاة يا ولاد، بعدها يطلبو منهم انهم يصحوهم على ميعاد الصلاة وهكذا، كل هذه أفعال تقليدية غير مباشرة.
ونوه الشيخ أشرف الفيل، أن مثل هذه الطريقة، لا تجري فقط على الأفعال الحسنة، فالأبناء يلتقطون من الآباء الأفعال السيئة التي يرونها كذلك، ولذلك فإنه على الأهالي أن تراعي تصرفاتها، فإذا استسقى الأولاد هذه الصفات السيئة، فإنه لا سبيل للأهل لتغيرها سوى بالدعاء إلى الله تعالى.