الرئيس التونسي يعلن دعوة الناخبين لـ الانتخابات التشريعية في 17 ديسمبر
أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، أنه سيصدر اليوم، أمرًا، بدعوة الناخبين إلى الانتخابات التشريعية في 17 ديسمبر، مشيرا إلى أنه لن يتم إقصاء أي طرف سياسي في الانتخابات المقبلة.
وأضاف الرئيس التونسي، خلال ترأُّسِهِ جلسة مجلس الوزراء، اليوم الخميس، أن هناك إمكانية تُخوِّل سحب الوكالة من النائب، خلال المدة النيابية، وفق القانون الجديد، مؤكدا أن لا مجال للتسامح مع من يريدون تحطيم الدولة؛ فهناك تجاوزات اليوم في كل القطاعات لإحداث فوضى.
الرئيس التونسي يوجه بإصلاح القطاع التعليمي
وتمنى سعيد خلال هذا الاجتماع، التفوق والنجاح للطلبة والتلاميذ بمناسبة العودة المدرسية، متوجها بالشكر إلى أعضاء الأسرة التعليمية.
وقال قيس سعيد: هناك العديد النقائص لا تزال قائمة، لكننا عازمون على تلافيها، خاصة وأن قطاع التربية والتعليم، هو في اعتقادنا أهم قطاع؛ لأنه صمام الأمان أمام كل الانحرافات، لذلك سيتم إعداد مشروع يتعلق بإعادة العمل في دار المعلمين العليا، ودار ترشيح المعلمين، والإصلاحات يجب أن تشمل جميع مستويات قطاع التربية والتعليم؛ حتى يستعيد مكانه الذي هو جدير به.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، أنه سيتم وضع نص جديد لقانون الانتخابات التونسية، يراعي مسار الإصلاح، وذلك قبل انتخابات مجلس الشعب.
وأكد الرئيس قيس سعيد، أنه سيتم وضع مشروع نص جديد مع اعتبار الملاحظات والمقترحات التي سيتقدم بها الذين دعموا المسار الإصلاحي في ثورة 25 يوليو وانخرطوا في عملية التأسيس الجديد، عكس الذين يظهرون ما لا يبطنون وتسلّلوا باسم هذا المسار دون أن تكون لهم أي علاقة به.
