مصطفى ميسي عن انضمامه للأهلي: أعيش لحظات لا يمكن وصفها والحلم أصبح حقيقة
عبر مصطفى سعد ميسي، المنضم حديثًا لصفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن سعادته الكبيرة بانتقاله إلى صفوف الفريق، مؤكدًا أنه جاهز للتحدي الكبير، والقتال من أجل الحصول على ثقة الجهاز الفني والتتويج بالبطولات مع نادي القرن.
وأكد سعد في حوار مع الموقع الرسمي للنادي الأهلي: أنه لم يتردد لحظة واحدة في الموافقة على عرض الأهلي؛ لأنه حلم الطفولة الذي تحقق أخيرا، بعدما تعلق بتشجيع النادي مبكرًا، وظل يقاتل في الملعب لسنوات عديدة حتى يلفت إليه الأنظار، والآن تحقق الحلم وأصبح حقيقة بعد التوقيع للأهلي وارتداء قميصه.
بداية المفاوضات
وأوضح سعد أنه تلقى اتصالًا هاتفيا من أمير توفيق، مدير التعاقدات، ليخبره باهتمام الأهلي بالحصول على خدماته، وقال: وقتها لم أصدق نفسي، وكدت أطير من الفرحة، ووافقت على الفور، وانتظرت بفارغ الصبر انتهاء المفاوضات، حتى تتحقق فرصة الانضمام إلى الأهلي الذي يعد حلمًا لجميع اللاعبين؛ من أجل النجاح وكتابة تاريخ كبير وجماهيرية مع النادي، لذلك لم أقارن بين الأهلي وبين أي نادٍ آخر، رغم تلقي نادي سيراميكا عددا كبيرا من العروض الخاصة بي.
وأضاف ميسي: أعيش لحظات لا يمكن وصفها من السعادة بعدما حققت حلم عمري بارتداء قميص الأهلي الذي نشأت على عشقه، وقد بدأت ممارسة الكرة وتشجيعه خلال فترة توهج جيل النجوم أمثال محمد أبو تريكة ومحمد بركات وعماد متعب ووائل جمعة، وبقية النجوم من هذا الجيل الذي حقق الكثير من البطولات، وكان بمثابة قدوة لنا في هذه المرحلة.
اللعب في أكثر من مركز
وأكمل: الآن ارتديت قميص النادي الأهلي، وهي مسئولية كبيرة لتمثيل النادي الأكبر في الشرق الأوسط، وأصبحت مطالبا بأن أكون نموذجًا مشرفًا داخل الملعب وخارجه، وأن أجتهد وأبذل كل جهدي؛ من أجل تحقيق الإضافة التي تجعلني جديرا بهذه الفرصة التي حصلت عليها أخيرا بالتواجد داخل النادي.
وقال سعد إنه يجيد اللعب في مركز الجناح المهاجم وصانع الألعاب، وجاهز للتوظيف في أي مكان يطلبه الجهاز الفني، مؤكدا أن اللعب لنادٍ كبير في حجم الأهلي صاحب البطولات والجماهيرية الغفيرة يفرض عليه العديد من الضغوط التي يعي جيدا حجمها.
وأضاف: أعلم تماما أن ارتداء قميص نادي القرن مسئولية كبيرة، ويفرض العديد من الضغوط التي أعد نفسي جيدا للتعامل معها من خلال شخصية الأهلي الذي يعرف طريقه المعتاد للفوز بالبطولات وكتابة التاريخ متجاوزا كل الظروف.
واستكمل: تركيزي الآن منصبّ على كيفية الحصول على ثقة الجهاز الفني، وتولي اسم كبير مثل مارسيل كولر مهمة تدريب الأهلي تجعلني مطالبا ببذل الكثير من الجهد؛ لكي أحصل على ثقته، وأنا واثق بأن الأجواء داخل الفريق تساعد أي لاعب على النجاح، ولا أشغل نفسي سوى بتنفيذ المهام التي يتم تكليفي بها، وأعلم جيدا أهمية التركيز والالتزام داخل الملعب وخارجه؛ لأحافظ على حظوظي في الفريق