ما حكم من يتساقط منه بعض نقاط البول بعد الوضوء وفي الصلاة.. وهل يعيدهما؟| الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها، نَصٌّه: السائل، يتساقط منه بعض نقاط البول، بعد الوضوء، وفي الصلاة، ويسأل: هل يعيد الوضوء والصلاة؟، وهل إذا قرأ القرآن في غير الصلاة، ونزلت هذه النقاط، هل يكمل القراءة؟.
حكم من يتساقط منه بعض نقاط البول بعد الوضوء وفي الصلاة
وقالت الإفتاء، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: الطهارة شرطٌ من شروط صحة الصلاة، فلو خرج البول، ولو قطرة واحدة، في حالة الشخص السليم؛ انتقض الوضوء، لحديث أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم-: «لَا يَقْبَلُ اللهُ صَلَاةَ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ»، رواه البخاري.
وأضافت دار الإفتاء: ولكن إذا كان الشخص مريضًا، والبول ينزل منه دون ضابط لتحكمه؛ فعليه أن يتوضأ مرة واحدة، ولا يلتفت بعد ذلك لما يتقاطر منه من البول من غير تحكم، وتعتبر صلاته وقراءته صحيحة مع قيام هذا العذر، وذلك حتى ينتقض وضوئه بشيء آخر غير هذا العذر، والله- سبحانه وتعالى- أعلم.
حكم عمل المرأة في مهنة كوافيرة للنساء
فيما ردت دار الإفتاء: على سؤال: سائل يسأل عن حكم عمل المرأة في مهنة كوافير للنساء؛ فهل عليها ذنب لو طلبت منها إحدى النساء ترفيع الحاجب أو الزينة في الوجه سواء أكانت متزوجة أم غير متزوجة، محجبة أم غير محجبة؟
وفي فتوى سابقة، قالت الإفتاء: روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- قال: «لَعَنَ اللهُ الْوَاشِمَاتِ والْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالنَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ»، فبلغ ذلك امرأة من بني أسد، يقال لها أم يعقوب، فجاءت، فقالت: إنَّه بلغني أنَّك لعنت كيت وكيت، فقال: "وَمَا لِي لَا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ؟- وَهُوَ فِي كِتَابِ اللهِ": «وَمَآ ءَاتَىٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَىٰكُمۡ عَنۡهُ فَٱنتَهُواْ». [الحشر: 7].