حمدي الوزير بعد أزمته الصحية: أحمد الله على بقائي في الحياة.. ولو عاد بي الزمن لقدمت فيلم المغتصبون مرة أخرى
تحدث الفنان حمدي الوزير، عن الوعكة الصحية التي تعرض لها خلال الفترة الماضية، ودخل على أثرها المستشفى وخضع لعملية جراحية في القلب.
قال الفنان حمدي الوزي، في حواره مع برنامج فاكرني يا حظ، المذاع عبر محطة نغم FM: أحمد الله على بقائي في الحياة بعد الأزمة الصحية الصعبة اللي مريت بها مؤخرًا، وعند التأمل في مشواري الفني أجد نفسي محظوظا جدًا، لأني تعرضت لظروف قاسية.. كنت طفل شاف بيته بيتحرق في 56، ولما كنت صبي حصلت نكسة 67، وذهبت للتجنيد بعدها، لم تكن بطولة مني ولكن حبًا وشعور كل المصريين في هذه الفترة.
وتابع: البنات الممرضات اللي كانوا بيمرضوني في المستشفى، قالوا لي حضرتك شخص مختلف عن الأفلام، إنت شخصية طيبة ومسالمة، وساعات بنظلم الممثلين حين نحصرهم في فئة الكوميديا أو الدراما، لأن فيه ممثل شامل، مثل أحمد زكي، أو محمود عبد العزيز، وعبد المنعم مدبولي فنان عالمي، ولكنه اتظلم، وأكره تصنيف الممثل بشكل عام.
وتابع حمدي الوزير، حديثه عن بداياته الفنية قائلًا: كنت الوجه الجديد وسط جيل العمالقة مثل عادل إمام، أحمد زكي، محمود ياسين، نور الشريف، محمود عبد العزيز، وكلهم كانوا نجومًا حقيقيين، وكان كل واحد له منهجه في الأداء التمثيلي، والأستاذ محمد خان هو من اكتشفني.
وكشف عن بدايته الفنية الحقيقية، فقال: بدايتي الحقيقية كانت في فيلم سواق الأتوبيس، مع عاطف الطيب، وأعتبر فيلم التخشيبة، أحد المحطات المهمة في مشواري الفني، وأفلام التخشيبة والمغتصبون، أخدت بيهم جوايز مصرية وعربية، ولو عاد بي الزمن لقمت بهذه الأفلام مرة ثانية، وفيلم المغتصبون كان محطة هامة جدًا في حياتي الفنية، فهي قضية إنسانية ومأخوذة عن قصة فتاة المعادي، وهي قصة حقيقية، وكان أول مرة يتم حكم الإعدام على مغتصب، بسبب هذا الفيلم وتأثيره.
وأضاف: أحمد زكي والمليجي وزكي رستم كانوا بيستخدموا أسلوب تصوير الشخصية، والذي أعتمده كأسلوب ومنهج للتقمص، أما ادائي التمثيل بتوحد مع الشخصية وبدرسها صح، وأقوم بالتقمص، للوصول إلى تفاصيلها، وظيفتي الحقيقية في الحياة مخرج مسرحي، والمسرح هو حياتي، فأنا أحد مخرجي المسرح المصري، وأخرجت 18عرضًا مسرحيًا.
وعن الفنان الراحل بليغ حمدي قال: هو حالة فنية نادرة، لا أتصور الفن المصري من غير بليغ حمدي، ونصفه الآخر الشاعر محمد حمزة اللي كتب معظم أغاني عبد الحليم، وكان صديقي وهو السبب وراء لقائي ببليغ.
أما الفرق بين الجيل الجديد والقديم من وجه نظره، فعلق حمدي الوزير: الفارق بين الجيل الجديد والجيل القديم، هو الصدمة الحضارية والتكنولوجية، وهذا الجيل أيضًا مظلوم في الظروف التي يواجهها.
تعاون حمدي الوزير مع محمد رمضان
كما تحدث الفنان حمدي الوزير، عن تعاونه مع الفنان محمد رمضان، قائلًا: اتعاونت مع محمد رمضان في مسلسل موسى، وقرأت النص لـ ناصر عبد الرحمن، وكلمني المخرج محمد سلامة، ووجدت أنه عبقري رغم أنه شاب صغير، وقارئ جيد ومثقف، وأراه رقم واحد في الإخراج، كما أجد محمد رمضان مهذب ومحترم ومجتهد جدًا، بالإضافة إلى كونه فنانا جيدا.
