وزير التعليم العالي يطالب الجامعة الأمريكية بزيادة المنح المُقدمة لطلاب المدارس الحكومية
طالب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أحمد دلال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بزيادة عدد المنح المُقدمة من الجامعة الأمريكية للطلاب الراغبين في الدراسة بمرحلة البكالوريوس من المدارس الحكومية، وذلك وفقًا لشروط وأحكام القبول بالجامعة.
جاء ذلك، في اللقاء الذي جمع بينهما، بحضور الدكتور محمد حمزة مُستشار الحكومة المصرية بالجامعة.
منح الجامعة الأمريكية بالقاهرة
ومن جهته، أكد رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، حرص الجامعة الأمريكية على تعزيز أوجه التعاون العلمي والأكاديمي مع الوزارة؛ من خلال توفير منح دراسية مُتميزة للطلاب المُتفوقين من جميع أنحاء الجمهورية، فضلًا عن إتاحة فرص تعليمية ذات جودة عالية للطلاب.
وأشار إلى أن الجامعة سعت منذ تأسيسها لخدمة مصر، من خلال التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتبادل الثقافي، مضيفًا أن الجامعة الأمريكية بصدد المُشاركة في فعاليات مؤتمر المُناخ(COP27)، والذى تنظمه مصر في نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ.
فيما أشاد الوزير، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في خدمة المُجتمع المصري ومُنظومته التعليمية منذ تأسيسها في مصر عام 1919م، والذي يُعد من أحد نماذج التعاون المُثمرة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، فضلًا عن التعاون بين الجامعة الأمريكية والجامعات المصرية في البحوث العلمية المُشتركة، والأنشطة التعليمية المُختلفة، مؤكدًا عمق العلاقات المصرية الأمريكية، وخاصًة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد عاشور أن مصر تشهد نقلة نوعية في الخدمة التعليمية المُقدمة، حيث أصبح لدينا رؤية واضحة للتعليم العالي للوصول إلى التنافسية العالمية، من خلال تطوير البرامج الأكاديمية الجامعية وفقًا للنظم الدولية، موضحًا الجهود التي بُذلت للارتقاء بمكانة الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية للجامعات، فضلًا عن التوسع في إنشاء جامعات جديدة بمُختلف أنحاء الجمهورية، وكذلك الاهتمام بالتعليم التكنولوجي، وفتح أفرع للجامعات الدولية في مصر، بالإضافة إلى التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية الجديدة.
وناقش الاجتماع سُبل تعزيز التعاون بين الوزارة والجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ لبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، خاصًة في مجال الإبداع والابتكار بما يُسهم في مُواكبة مُتطلبات سوق العمل المحلية والعالمية، وتوفير التدريب اللازم لتأهيل وبناء قدرات الطلاب والخريجين، فضلًا عن نشر ثقافة الإبداع والابتكار بين الطلاب؛ لضمان تنفيذ استراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي وفقًا لرؤية مصر (2030) فيما يتعلق ببناء القدرات المهنية للطلاب وخريجي الجامعات المصرية؛ لتأهيلهم لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
