الاستعانة بـ شِباك الصيادين لانتشال جثتي المعلم والصبي ضحيتي حادث معدية بني سويف
استعان أهالي ضحايا حادث المعدية النيلية بقرية أشمنت ببني سويف، بـ شِباك الصيادين؛ لمشاركة رجال الإنقاذ النهري، جهودهم، من أجل انتشال جثماني «المعلم والطفل» اللذان لقيا مصرعهما غرقا، إثر سقوطهما من المعدية صباح اليوم.
تفاصيل واقعة غرق مدرس وصبي في حادث المعدية النيلية ببني سويف
وكان اللواء أسامة حلمي، مدير أمن بني سويف، تلقى إخطارا من اللواء منصور الدغيدي مدير المباحث الجنائية، يفيد بسقوط عدد من المواطنين و9 دراجات بخارية في مياه النيل من معدية قرية أشمنت التابعة لمركز ناصر.
وانتقلت قوات الإنقاذ النهري ورجال الإسعاف إلى موقع البلاغ واستطاعوا بمساعدة الأهالي إنقاذ المواطنين وانتشال عدد من الدراجات البخارية.
بينما اختفى مروان محمد محمد- 9 أعوام، مقيم قرية الميمون التابعة لمركز ناصر، ومحمد إبراهيم داهش- 57 عامًا، معلم، مقيم قرية الرياض بمركز ناصر، وفشلت محاولات إنقاذهما، حيث يجري البحث عنهما حاليا.
وقال محمد سعيد "عامل" من أبناء قرية أشمنت: كان الطفل مروان محمد يستقل المعدية رفقة والدته في طريقه لزيارة قبر والده بقرية أبو صالح، وكان يقف بجوار باب المعدية، وفي أثناء تدافع المواطنين لاستقلال المعدية؛ فتح باب المعدية فجأة؛ فسقطوا في النيل، وفشلت محاولات إنقاذه.
وأضاف عمر محمد “موظف”: تعرض أيضًا محمد إبراهيم "معلم"، مقيم قرية الرياض، للغرق إثر سقوطه من المعدية والذي كان في طريقه لزيارة قبر نجل عمه، ولعدم إجادته السباحة سقط في النيل.
من جهته، أكد علي يوسف رئيس مدينة ناصر، أن المعدية حاصلة على التراخيص اللازمة من الإدارة العامة للنقل النهري بوزارة النقل والمواصلات بالقاهرة، وسينتهي ترخيصها في يناير 2023، لافتا إلى أنه يجري مراجعة تلك التراخيص بشكل مستمر.
وأشار إلى توجيهات الدكتور محمد هاني محافظ بني سويف، بإيقاف المعدية لحين مراجعة صلاحيتها الفنية مع الجهات المختصة، مع التحقيق في ملابسات الواقعة وصلاحية المعدية فنيا، مع تحرك كافة الأجهزة المعنية لانتشال جثماني المعلم والطفلة اللذان لقيا مصرعهما غرقا.