مخاوف الركود الاقتصادي تدفع مؤشرات بورصة وول ستريت إلى أدنى مستوياتها في شهرين
وصلت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت، اليوم الجمعة، إلى أدنى مستوياتها في شهرين، نتيجة قلق المستثمرين بشأن الزيادات العنيفة في أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي والتي تدفع الاقتصاد إلى الركود.
الأسهم الأمريكية
وانخفض مؤشر S&P 500 إلى ما دون مستوى 3900، وهو مستوى يعتبره المتداولون دعمًا رئيسيًا، حيث انخفض بنسبة 23.4% في أسهم FedEx Corp؛ وكان السهم في طريقه لأسوأ يوم على الإطلاق، بعد أن قالت الشركة إن تباطؤ الطلب العالمي تسارع في نهاية أغسطس وتوقعت أن يتفاقم في نوفمبر.
وانخفض سهم Rivals UPS و XPO Logistics بنسبة 5.7% و7.4% على التوالي، بينما تراجعت أمازون بنسبة 3.9%.
وتراجعت جميع قطاعات ستاندرد آند بورز الـ11 في التعاملات المبكرة، نتيجة انخفاض بنسبة 2.5% في القطاع الصناعي وهبوط مؤشر داو جونز للنقل بنسبة 5.8%.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على رفع سعر الفائدة الثالث على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماعه الأسبوع المقبل، بعد أن فشلت البيانات الأخيرة في تغيير المسار المتوقع لتشديد السياسة المتشدد.
وتوقع البنك الدولي أن الاقتصاد العالمي قد يتجه ببطء نحو الركود، بينما قال صندوق النقد الدولي إنه يتوقع تباطؤًا في الربع الثالث.
تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، حيث يستعد المستثمرون لرفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، وسط المزيد من الإشارات التحذيرية حول تباطؤ الاقتصاد العالمي.
