اتفاقية تعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية والسفارة الفرنسية بالقاهرة |صور
شهد معهد الدراسات الدبلوماسية التوقيع على اتفاق للتعاون في مجال التدريب الدبلوماسي بين المعهد وكل من السفارة الفرنسية بالقاهرة والمعهد الفرنسي بمصر.
هذا، ووقع على الاتفاقية السفير وليد حجاج، مدير معهد الدراسات الدبلوماسية، و"ديفيد سادوليه" المستشار الثقافي بالسفارة الفرنسية مدير المعهد الفرنسي بمصر، وذلك بحضور السفير الفرنسي بالقاهرة "مارك باريتي"، وأعضاء إدارة معهد الدراسات الدبلوماسية، والملحقين الدبلوماسيين المتدربين بالمعهد.
علاقات التعاون الممتدة بين الجانبين المصري والفرنسي
ويرتكز الاتفاق، الذي يأتي في سياق علاقات التعاون الممتدة بين الجانبين المصري والفرنسي في مجال التدريب والتبادل الدبلوماسي، على تطوير مهارات الملحقين الدبلوماسيين على التواصل والتخاطب الدبلوماسي باللغة الفرنسية، عبر دورة تدريبية مكثفة يشرف عليها المعهد الفرنسي بالقاهرة، وتنظيم برنامج تدريبية للملحقين الدبلوماسيين في كل من باريس وستراسوبورج، بالتعاون مع وزارة الخارجية الفرنسية والمعهد الوطني الفرنسي للإدارة العامة.
وفي وقت سبق، أجرى السفير محمد خليل، القنصل العام لجمهورية مصر العربية في سيدني، مقابلات مع عدد من رموز الجالية المصرية، حيث تطرقت إلى مناقشة أوضاع الجالية وسبل تذليل العقبات والمعوقات التي تواجه المواطنين من أبناء الجالية المصرية المتواجدين بنطاق اختصاص القنصلية العامة بسيدني.
هذا، وشملت اللقاءات مقابلة أمير سالم، رئيس المجلس الاستشاري الأسترالي المصري حيثُ تم مناقشة عدد من المبادرات وكذا الاتفاق على تنظيم عددًا من الفعاليات بين القنصلية والمجلس. كما استقبل السفير المصري، ممثلي الكنائس المصرية بمقر القنصلية والتي شملت نيافة الحبر الجليل الانبا دانييل، أسقف إيبارشية سيدني وتوابعها، والأب أندراوس فرج، راعى الكنيسة القبطية الكاثوليكية بسيدني، والقس نصيف قلادة، راعى الكنيسة الإنجيلية بضاحية مريلاندز بسيدني.