مقتل وإصابة 124 شخصا وتدمير 75 هدفًا.. إسرائيل استهدفت الأراضي السورية 25 مرة خلال 2022
تستمر انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية، في إطار سلسلة التصعيد الذي بدأه منذ العام 2018، مرتديا عباءة محاربة الوجود الإيراني في سوريا وتغلغل الميليشيات التابعة لإيران على كامل الأراضي السوري، بالتزامن مع احتفاظ متواصل من قبل النظام السوري بحق الرد مكتفيا بالتنديد الإعلامي.
وفي إحصائية، نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد الهجوم الإسرائيلي أمس على الأراضي السورية، حيث قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأراضي السورية 25 مرة منذ مطلع العام الجاري 2022، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 73 هدفًا ما بين مبانٍ ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
كما تسببت تلك الهجمات المتتالية في مقتل 56 من العسكريين بالإضافة لإصابة 68 آخرين من بينهم إصابات متفاوتة، حيث جاءت حصيلة القتلى، 2 من الضباط الإيرانيين من فيلق القدس، 10 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية، 15 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسيات غير سورية، 27 من قوات النظام 2 من العاملين مع حزب الله اللبناني.
ضحايا مدنيين للقصف الإسرائيلي على سوريا
ولم تتوقف الهجمات الإسرائيلية عند إصابة وقتل العسكريين فقط، بل وحسب إصحائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل رئيس فئة العمال في دائرة الشحن الأرضية بمطار دمشق وإصابة 23 مدنيا بجروح بينهم طفلة و3 سيدات على الأقل.
وتوزعت استهدافات الاحتلال الإسرائيلي، على عدد من المناطق في الاراضي السورية فقد كان هناك 14 استهدافًا لدمشق وريفها، و5 للقنيطرة و3 لحماة، و2 لطرطوس، و2 لحلب.