الإثنين 04 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

زوجة رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بمصر: يمكننا أن نعود لطرق النساء بالعصور السابقة للحفاظ على البيئة | خاص

زوجة سفير الاتحاد
سياسة
زوجة سفير الاتحاد الأوروبي مع تقى أبو هيبة محررة القاهرة 24
السبت 17/سبتمبر/2022 - 02:10 م

المرأة وآثار التغير المناخي وأزمة الطاقة، قد يعتقد البعض في بداية الأمر أن الأزمة بعيدة كل البعد عن النساء أي أنها تهدد الجميع وتصيب الجميع دون استثناء، ولكن إذا تعمقنا في الأمر سنجد أن المرأة هي على جبهة الحرب في هذه المسألة، فهي عمود المنزل وهي المثل الأعلى لأطفالها، وهي من تحث زوجها على تغيير بعض من السلوك الضار بالحياة، وهي من تفكر في كيفية الاقتصاد في مصاريف المنزل وبالتالي فواتير الكهرباء، فصحيح أن المرأة هي نصف المجتمع ولكنها العمود الأصلي الذي بدون وعيه سينهار المجتمع.

وتحدثت مارلينا زوجة كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، مع القاهرة 24، عن المرأة والتغير المناخي ودورها في هذه المسألة، حيث إنها باتت تعلم من البنات الصغيرات في العمر طرقا مبتكرة لمزاولة مهام الحياة اليومية، ولكن بشكل يحافظ على البيئة.

تقول مارلينا، إنه من الصعب التكيف على أساليب حياة جديدة؛ من أجل مكافحة التغير المناخي والحفاظ على البيئة، ولكنه ليس مستحيلا، فالخطوات الأولى بسيطة وسهلة، فمثلًا عندما تذهب مارلينا إلى التسوق لا تستخدم الأكياس البلاستيكية، وتستخدم بدلًا منها مواد تعرضت لإعادة التدوير.

النساء عادة ما يكن على عجلة من أمرهن، ولا يجدن وقتا للتفكير في طرق صحيحة للتسوق وهو الأمر الذي لا بأس به، ولكن تعتقد مارلينا أن الأجيال الصغيرة بالفعل على الطريق الصحيح، والأجيال التي تسبقها من السيدات الكبيرات في السن بعض الشيء تحاول أن تواكب الأجيال الصغيرة الواعية بضرورة مكافحة التغير المناخي.

التحول الأخضر يوفر مصاريف البيت

ويقع على عاتق الأمهات والزوجات جزء كبير من أهمية تغيير السلوك للأفضل، فمثلًا عندما تخرج مارلينا مع زوجها كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، تسعى لأن يتبعا معًا أساليب حديثة صديقة للبيئة واختيار الوسائل والطرق النظيفة لشراء بعض المنتجات بدلًا من الأخرى، فمثلا يشترون ألواح الصابون بدلًا من نظيره السائل الموضوع في حاويات بلاستيكية مُضرة للبيئة.

وتضيف مارلينا: صحيح أن التغيير صعب ولكن الأصعب هي الأكياس البلاستيكية، وما تؤدي إليه من نتائج مضرة للبيئة، فإذا عدنا للوراء سنجد أن الإنسان في العصور الأولى قبل زمن الوجبات الجاهزة والطرق السريعة، كان بالفعل يطبق الإجراءات الضرورية للحفاظ على البيئة من التغير المناخي دون أن يعرف، فكانت الحياة نظيفة، حيث اعتادت جداتنا على الطبخ من الصفر دون اللجوء للوسائل التي تؤذي البيئة، وتغسل الصحون بطرق صحية والعديد من الوسائل الصحية والبدائية التي من شأنها الحفاظ على البيئة دون اللجوء لمواد ووسائل مُضرة، وبالتالي فالعودة لهذه الطرق سيجعلنا نحافظ على البيئة، وبما أن النساء فعلتها من قبل إذن فالأمر ليس مستحيلا، ويمكن تحقيقه مرة أخرى.

أما من الناحية الاقتصادية والحفاظ على المال، فمثًلا غسل الأطباق بطرق صحية وجيدة، وعدم راء أشياء لست بحاجة إليها ومن ثم تقتصد في المال، وبالتالي ترى مارلينا من وجهة نظر سيدة وزوجة، أن التوجه الأخضر يحافظ على المال.

تابع مواقعنا